ناشطات حقوقيات تستنكرن حكم الإعدام الصادر بحق وريشة مرادي

أكدت ناشطات في مجال حقوق المرأة أن تزايد أحكام الإعدام والاعتقالات والترحيل عرض حياة الناشطات للخطر، والذي يعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان.

مركز الأخبار ـ طالبت ناشطات حقوق المرأة في بيانهن كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية، وخاصة لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، بالوقوف ضد حكم الإعدام الذي أصدرته السلطات الإيرانية بحق الناشطة وريشة مرادي.

أصدرت مجموعة من الناشطات في مجال حقوق المرأة وفي كردستان أمس الأحد العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، بياناً لإدانة حكم الإعدام بحق الناشطة وريشة مرادي جاء فيه "بشعار Jin Jiyan Azadî نحن نساء كردستان والمناضلات، نعتبر حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة وريشة مرادي انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان وعملاً ظالماً وندينه بشدة".

وأشار البيان إلى أن "تزايد أحكام الإعدام والاعتقال والترحيل وضع حياة وسلامة الناشطات تحت ضغط شديد من قبل القوات الأمنية، واستمرار هذا الوضع لا يطاق بالنسبة للنساء المقاتلات والمحبين للحرية".

وأكد البيان على أنه "ليس لدينا خيار سوى النضال بشكل جماعي، والتغلب على الوضع الحالي من خلال الأنشطة الجماعية والموحدة بكل الطرق الممكنة وأن نخلق بيئة آمنة ومناسبة لأنفسنا وللناس".

وطالبت الناشطات في بيانهن الناشطين العماليين والنساء المحتجات والشباب والطلاب وجميع الأحرار عدم البقاء صامتين في وجه أحكام الإعدام التي تصدرها السلطات الإيرانية، والتي هي في الواقع جرائم قتل متعمدة من قبل الحكومة، والوقوف ضدها والمطالبة بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق وريشة مرادي.

كما دعا البيان جميع المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، وخاصة لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، بالوقوف ضد أحكام الإعدام وإدانة السلطات بالانتهاكات التي ترتكبها بحق الناشطين.

وشدد البيان في ختامه على أن أحكام الإعدام والقمع الحكومي لم ولن تكون أبداً ضمانة لبقاء الأنظمة الاستبدادية، فنحن النساء المحبات للحرية ندين بشدة أحكام الإعدام الظالمة ونطالب بإلغائها فوراً.