معتقلتان في سجن إيفين تحتجان على انتهاكات الحقوق
رفضت الصحفية سيروناز أحمد، المحتجزة في سجن إيفين، تناول أدويتها بعد منعها من رؤية الطبيب، وكذلك أضربت السجينة السياسية باريوش مسلمي عن الطعام بسبب حظر الزيارات العائلية.
مركز الأخبار - توقفت الصحفية سيروناز أحمد، التي ألقي القبض عليها خلال احتجاجات " Jin Jiyan Azadî" في إيران وشرق كردستان عن تناول أدويتها بعد منعها من رؤية الطبيب، فيما أعلنت السجينة السياسية باريوش مسلمي، بدأ إضرابها عن الطعام منذ 3 أيلول/سبتمبر احتجاجاً على الحظر المفروض على الزيارات العائلية والمكالمات الهاتفية.
ثلاث سنوات وستة أشهر
حكمت المحكمة الثورية في طهران على الناشطة والصحفية سيروناز أحمد بالسجن لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر بتهم "الدعاية ضد الدولة" و"عقد اجتماع والتآمر لتقويض الأمن القومي".
وكان قد تم اعتقال الناشطة والصحفية في مجال حقوق الطفل مع زوجها خلال احتجاجات "Jin Jiyan Azadî" في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، ولأنه لم يسمح لها بإجراء فحص طبي رفضت الخدمات الصحية المقدمة في السجن.
إضراب مفتوح
أما السجينة السياسي باريوش مسلمي، المحتجزة في سجن إيفين منذ 7 تموز/يوليو مُنعت من رؤية عائلتها والتحدث عبر الهاتف، لتعلن إضرابها عن الطعام منذ 3 أيلول/سبتمبر.
وتم اعتقال باريوش مسلمي خلال ثورة "Jin Jiyan Azadî" وأطلق سراحها، وثم أعيد اعتقالها وحكم عليها في 20 آب/أغسطس الماضي من قبل المحكمة الثورية في طهران بتهمة "التجميع والتواطؤ" و" إهانة خامنئي والدعاية ضد النظام" بالسجن لمدة سنة و8 أشهر.