مطالبات من 100 شخصية بلقاء القائد عبد الله أوجلان
وقّعت أكثر من 100 شخصية من مختلف المجالات الأكاديمية والسياسية والعشائرية والإعلامية على عريضة موجهة إلى وزارة العدل التركية، طالبوا فيها بالسماح لهم بإجراء لقاء مباشر مع القائد عبد الله أوجلان.

مركز الأخبار ـ شدد الموقعون على العريضة على أن اللقاء المرتقب مع القائد عبد الله أوجلان يحمل طابعاً إنسانياً وسياسياً، ويهدف إلى كسر الجمود السياسي وفتح قنوات جديدة للتفاهم.
وقّع أكثر من 100 شخصية من مختلف المجالات الأكاديمية والسياسية والعشائرية والإعلامية على عريضة موجهة إلى وزارة العدل التركية، أعلنوا فيها انضمامهم إلى حملة "أرغب بلقاء عبد الله أوجلان" وجاء في نص العريضة "أنا أيضاً أرغب بلقاء السيد عبد الله أوجلان"، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحوار وحق التواصل مع القائد عبد الله أوجلان.
وجاء في العريضة "نحن الموقعين أدناه، نؤكد دعمنا للمبادرة السلمية التي أطلقها السيد عبد الله أوجلان في السابع والعشرين من شباط الماضي، والتي تعكس بوضوح واقعية ومنطقية رؤيته الفكرية، لقد أسّس السيد أوجلان من خلال هذه المبادرة لمعاني الحرية ومبادئ السلام، واضعاً بذلك الأسس المتينة لصون السلم العالمي، وساعياً إلى بناء شرق أوسط خالٍ من الحروب والدمار والتطرف الفكري.
نعبر عن تأييدنا لنداء ومبادرة السلام والمجتمع الديمقراطي، التي تجسّد قيم الإنسانية، والفكر الحر، والمجتمع الديمقراطي، ونؤكد أن العمل السياسي لا ينبغي أن يُحتكر من قبل قومية أو حزب أو أيديولوجية بعينها، بل هو ممارسة إنسانية تعبر عن نهج ديمقراطي يهدف إلى ترسيخ مبادئ الحرية والسلام في عموم المنطقة.
نرى في السيد عبد الله أوجلان شخصية تنتمي إلى منظومة إنسانية راقية تتجاوز الانتماءات القومية والسياسية، فقد أسّس من خلال فكره مفهوماً جديداً لإدارة الصراعات الدولية، وسعى بجهد حثيث إلى إيجاد حلول عادلة لقضايا الشعوب والمجتمعات، عبر بناء نموذج للمجتمع الديمقراطي، القائم على نبذ الحرب ورفض عسكرة الحياة المدنية، كما أننا نؤمن أن نداء ومبادرة السيد أوجلان فتحت الطريق على مصراعيه لحل القضية الكردية ومشكلات المنطقة بشكل سلمي وديمقراطي.
أن هذا العمل الإنساني الكبير الذي يقوم به السيد أوجلان يعبّر عن هوية المجتمع المتحضر، وعليه أنا أيضاً أرغب في اللقاء مع السيد أوجلان والتضامن معه في حل قضايا ومشكلات المنطقة بالأسلوب السلمي، ونثق بأن هذا الطريق هو بداية مسيرة جديدة لبناء المجتمع الديمقراطي.
نعبّر عن رغبتنا الصادقة في لقاء السيد عبد الله أوجلان، انطلاقاً من إيماننا العميق بأهمية الحوار والتواصل كسبيل لحلّ النزاعات وتحقيق السلام المستدام، لقد تابعنا باهتمام بالغ مبادرة السلام والنداء الذي أطلقه السيد أوجلان، ونرى فيه رؤية إيجابية وبناءة نحو إنهاء العنف وتعزيز جسور التفاهم بين شعوب المنطقة كافة.
ومن منطلق مسؤوليتنا تجاه دعم جهود السلام وتعزيز الحوار الديمقراطي، نعلن ونطالب وزارة العدل في تركيا، بالسماح لنا بلقاء السيد أوجلان، ونؤمن بأن هذا اللقاء سيمثل خطوة بنّاءة نحو كسر الجمود الحالي، وفتح قنوات تواصل جديدة قد تسهم في بلورة حلول مستدامة للقضايا العالقة، لآن تحقيق السلام يتطلب شجاعة الأطراف المعنية للانخراط في حوار صريح وبناء، ورفع الحواجز التي تعيق التقدم.
وبناءً على ما تقدم، فإننا ندعو الحكومة التركية إلى الاستجابة لندائنا الإنساني والسياسي، والسماح لنا بإجراء لقاء مباشر مع السيد عبد الله أوجلان، إننا نؤمن بأن هذا اللقاء يمكن أن يساهم بشكل فعّال في تعزيز جهود السلام، ويمثل خطوة إيجابية نحو دفع عجلة الاستقرار والتفاهم في المنطقة".
والموقّعون على العريضة هم المفكر العراقي رحيم أبو رغيف، نائب رئيس مركز بغداد للتنمية القانونية والاقتصادية علي مهدي، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي دينا الطائي، الاستاذة الجامعية والكاتبة فرح صابر، ناشطة في الدفاع عن حقوق الإيزيديين شمسة نجار- سياسية، والصحفية والكاتبة رجاء حميد، ورئيسة مركز حقوق المرأة الإنسانية في العراق مها الصكبان، والدكتور مسلم الميالي من كربلاء العراق، والصحفي العراقي رامي الحمداني، والصحفي محمد الصالحي، والناشر السياسي صبحي البدري، والمحامي محمد عبد الجبار، والدكتورة آلاء القيسي، والمحامية زينة صبحي، والصحفي طالب ابو عظم، والصحفي صباح ياسين، ورؤساء العشائر عقيل خيون صدام، حمزة مسلم، جبار أحمد، والدكتورة مريم الشمري، والدكتور إبراهيم دليمي، والصحفي منعم جاسم، والناشط السياسي أسعد العبادي، والكاتب وصحفي علي ناجي.
ومن العراق أيضاً الإعلامية والأديبة ابتهال عدنان رضا، والناشطة المدنية مآب عامر فاروق، والإعلامية والناشطة المدنية يسرى أحمد مجيد، والسياسية وعضوة تمكين المرأة أشواق عزيز كاظم، والناشط صبحي مريسن البدري، والدكتور محمد سالم غريب، والناشطون سامي سعد معيوف وأحمد عز الدين وفيصل هواي فروان ، وكل من المحامي محمد صفاء حسين ومنتظر حسين حمزة، والدكتور خضر محمود سلطان.
ومن لبنان ناشطة حقوقية سوسن شومان، وخديجة الحسيني الحاصلة على إجازة في الاقتصاد والعضوة في لجنة حقوق المرأة اللبنانية، وصوني الأشقر الكاتبة والإعلامية والروائية اللبنانية. ومن فلسطين رئيسة اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية عفاف غطاشة والناشطة الاجتماعية في (جمعية أحلام لاجئ) كفاح عفيفي، والناشطة النسوية الأردنية هبة عيسى حدادين والكاتبة التونسية حذامي محجوب الغربي، والناشطة التونسية في لجنة المرأة والسلام في الاتحاد الأفريقي سلوى قيقة، وخليل قاضي كاتب وصحفي، المفكر والكاتب سعد محيو.
ومن اليمن الناشطة الحقوقية بهية السقاف، والدكتورة مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل آنجيلا سلطان عبد العزيز، والناشطة الحقوقية الموريتانية آمنة علي بنت المختار، والناشطة النسوية الصومالية حنان عمر محمد.
ومن مصر وقع أيضاً الكاتب والإعلامي والسياسي ومنسق المبادرة العربية إلهامي المليجي، رئيس الحزب الاشتراكي المصري أحمد بهاء الدين شعبان، والنائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع الوطني وعضو مجلس الشيوخ المصري، والأمين العام للحزب الشيوعي المصري صلاح عدلي، وبسام كامل الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ومساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير شريف شاهين، وعضو البرلمان المصري عاطف مغاوري، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني علي سعيد، ونائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إلهامي الميرغني، القيادي بالحزب العربي الديمقراطي الناصري هاني ماضي، ورئيسة اتحاد المرأة بالحزب الليبرالي المصري شيماء الشواربي، والشاعر والكاتب الفلسطيني محمد علوش، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري علي شوشان، وفرناز عطية الحاصل على دكتوراه في العلوم السياسية، وعميد كلية دمنهور الأسبق محمد رفعت الإمام، ورئيس مركز آتون للدراسات فتحي محمود، والباحث السياسي في شؤون الشرق الأوسط وسياسات الهوية طه علي، والكاتب والصحفي السوري عبد الرحمن ربوع، وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني مسعود الحسن، والدكتورة في التاريخ الحديث والمعاصر سحر حسن من مصر، وحسن بديع كاتب وصحفي مصري، ورئيس تحرير جريدة وموقع فيتو المصري عصام كامل، ورئيس مركز الفارابي للدراسات السياسية المصري مدحت حماد، والكاتبة والباحثة الأردنية أمل الكردي، والباحث الاجتماعي المصري حسني أحمد مصطفى، ودكتور جيولوجيا والسياسي المصري نبيل رشوان.
ووقع أيضاً الكاتب والصحفي من إقليم تيجراي- أثيوبيا مصطفى حبش، والناشطة بالمجتمع المدني التونسي لبنى بن عبد الله، عضو اتحاد المحاميين العرب في مصر أحمد رجب، المستشار علاء علي زين العابدين سلامة من مصر، وشريف عبد الحميد رئيس مركز الخليج للدراسات الإيرانية، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة دمنهور إبراهيم علي مرجونة، والصحفية المصرية فاتن صبحي، رئيس منظمة المبادرة للبناء والتنمية وناشط حقوقي ليبي مجدي بوهنة هتنه، والناشط المدني من السودان مأمون النوبي، باحث سياسي بمركز آتون للدراسات محمد سالم، والسياسي والباحث بالشأن الدولي والشرق الأوسط رامي زهدي، والسياسي والكاتب السوري فراس عيد يونس، والأستاذ في العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب، والسياسي من التيار الوطني للمهندس سيف الإسلام القذافي عثمان بركة، الباحث والأكاديمي ورئيس تحرير مجلة أريك الأرمنية المصري علي ثابت، والكاتب والصحفي ورئيس تحرير صحيفة الجمهورية في مصر سيد أبو اليزيد، والأستاذ بجامعة الأزهر، المتخصص في الشؤون الكردية محمود زايد، الباحث المتخصص في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي المصري منير أديب، أستاذ محاضر في الفكر السياسي والعلاقات الدولية من مصر رائد المصري، - مصر، والباحثة والشاعرة المصرية عزة محمود، والكاتب والصحفي المصري سيد حسين، والدكتور في التاريخ والحضارة الإسلامية المصري علي أبو الخير، القانونية الدولية وسفير السلام والإنسانية من اليمنرائدة الذبحاني، والمخرج السينمائي علي بدرخان من مصر.