مطالبات دولية بإجراء تحقيق عاجل في مقتل صحفيتين
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بإجراء تحقيق عاجل في مقتل الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، اللتان تم استهدافهما بمسيرة تابعة للاحتلال التركي.
مركز الأخبارـ أدان الاتحاد الدولي للصحفيين (NUJ) مقتل الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، مطالباً بضرورة إجراء تحقيق شامل وشفاف في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم السبت 31 آب/أغسطس، بياناً دعا من خلالهً لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحفيين وضمان سلامتهم، معتبراً أن هذا الهجوم هو مثال صارخ على المخاطر التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع.
وأكد البيان أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف الصحفيين في إقليم كردستان، مطالباً بمزيد من الحماية للصحفيين الذين يقومون بعملهم في ظروف صعبة.
وجاء في البيان "تعرضت سيارة تقل مجموعة من الإعلاميين في قناة "ستيرك تي في" التابعة لشركة "جتر"، المرخصة من قبل حكومة إقليم كردستان، لهجوم بطائرة تركية بدون طيار يوم الجمعة 23 آب الجاري، وكان الصحفيون في مهمة عمل ميدانية على الطريق الذي يربط مدينة السليمانية بمنطقة سيد صادق حين وقع الهجوم، مما أسفر عن مقتل الصحفيتين هيرو بهاء الدين وكلستان تارا، وإصابة زميلهما ريبين بكري، المسؤول عن الإعلام الرقمي للشركة، بجروح بليغة".
وأشار البيان إلى أن "هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة الهجمات التي استهدفت الصحفيين في إقليم كردستان، ففي الثامن من تموز الماضي، تعرض فريق إعلامي من قناة "جرا تي في" للقصف بطائرة مسيرة في شنكال، مما أسفر عن إصابة الصحفي مراد ميرزا إبراهيم بجروح خطيرة تسببت بوفاته بعد ثلاثة أيام، وإصابة زميلته الصحفية ميديا حسين".
واستنكر البيان الهجوم الأخير ودعت حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية والضغط على الاحتلال التركية لوقف انتهاكاته بحق الصحفيين والمدنيين، مطالباً بإجراء تحقيقات عاجلة في مقتل الصحفيتين وتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة.
ودعا البيان إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان سلامة الصحفيين وحقوقهم، مشدداً على ضرورة التحقيق الشفاف في حادثة استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهادين، من أجل تحقيق العدالة وحماية حرية الصحافة.