الرقة ـ أكدت عدة تنظيمات على ضرورة منح الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، منددين بالسياسية والإجراءات المجحفة بحقه والتي تنتهك حقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية.

أدلى مجلس تجمع نساء زنوبيا واتحاد المحامين وكونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر، بياناً إلى الرأي العام للمطالبة بحق الأمل للقائد عبد الله أوجلان الموجود في سجن ايمرالي وسط اجراءات مجحفة بحقه كسجين سياسي.

وجاء في البيان "في ظل الظروف السياسية الحالية التي يشهدها العالم، من حروب إقليمية واسعة النطاق، نعبر عن قلقنا العميق بشأن استمرار عزل القائد عبد الله أوجلان من قبل الدولة التركية، دون أي رادع لمطالب الشعوب في الشرق الأوسط بالرغم من جميع نداءات المنظمات الدولية والأممية التي تهتم بقضايا حقوق الانسان".

وأكد البيان أن "قضية القائد عبد الله أوجلان الذي يعتبر رمزاً للسلام والتحرر، تتطلب النظر الجاد منذ اعتقاله، مروراً بعزلته، ففي سجن ايمرالي تعرض لمعاملة سيئة وحرمان متواصل، بالإضافة إلى منعه من اللقاء بإفراد أسرته، وجميع هذه الإجراءات القسرية تعتبر انتهاكاً واضحاً لأبسط قواعد ومبادئ حقوق الانسان".

وأشار البيان إلى أن "محاكمة القائد عبد الله أوجلان قد تمت بسرعة وبغياب ضمانات حقوق الدفاع، حيث لم يحاكم كمناضل سياسي يدافع عن قضية نبيلة، مما يعتبر انتهاكاً للميثاق الأساسي لمجلس حقوق الانسان الذي ينص على حق السجين في الحرية والتعبير والتمتع بكافة حقوقه الإنسانية".

وطالب مجلس تجمع نساء زنوبيا واتحاد المحامين عبر البيان المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بالتدخل الفوري للضغط على الدولة التركية لإنهاء هذه العزلة الغير مقبولة وضمان الحقوق الإنسانية الأساسية للقائد عبد الله أوجلان.