مركز الأخبار ـ أعلنت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي في وقت سابق أنها طلبت أن يتم إجراء محاكمتها بشكل علني وبحضور المراسلين والصحفيين المستقلين ونشطاء حقوق الإنسان والناشطات النسويات والمحامين.

نشر حساب التواصل الاجتماعي للناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، والمعتقلة في سجن إيفين نرجس محمدي منشوراً قال فيه إن ستة وثلاثين سجينة سياسية وناشطة في مجال حقوق المرأة بسجن إيفين طالبن بمحاكمة نرجس محمدي بشكل علني وبحضور وسائل الإعلام المستقلة والمعتقلات اللواتي تعرضن للاعتداء الجنسي والذي من المقرر عقدها في الثامن من حزيران/يونيو الجاري.

ووقع على الطلب ستة وثلاثون معتقلة في سجن إيفين منهن فريشة مرادي، سكينة بروانة، سبيده قليان، كلرخ إيرائي، ناهد تقي، فيدا رباني، هاستي أميري، سناز يكتا، رضوانة خانبيجي. محبوبة رضائي، سارينا جهاني، سحر مختاري، نسيم سيمياري، سميرة نجاتيان، شكيلا منفرد، بروين ميراسا، أنيشا أسد الله وتم تسليمه إلى مكتب جناح النساء في سجن إيفين.

من جانبه قال محامي نرجس محمدي إن موكلته متهمة بـ "الدعاية ضد النظام" وفي قضية جديدة، ستُعقد في الفرع 29 لمحكمة الثورة الإسلامية في طهران.

ومن المقرر أن تنظر هذه المحكمة بتهمة "الدعاية ضد النظام" التي سبق الإعلان عنها في 30 أيار/مايو الماضي؛ بسبب احتجاج نرجس محمدي وروايتها عن الاعتداء الجنسي على السجينات والمعتقلات، وستعقد الجلسة في الفرع 29 للمحكمة الثورية في الثامن من حزيران/يونيو الجاري.

وطالبت نرجس محمدي في الثامن عشر من أيار/مايو الماضي بإجراء محاكمة علنية بحضور شهود ورواة الذي تعرضوا للاعتداء الجنسي وضمان الأمن الشخصي والعقلي والقضائي للشهود، مشيرةً إلى أنها ستحاكم هذه المرة بتهمة الاحتجاج على الاعتداءات التي تتعرض لها المعتقلات داخل سجن إيفين.