مطالب بالإفراج عن سجينة سياسية تجاوز عمرها الـ 72 عاماً

تقضي راحلة راحمني بور عقوبة بالسجن 5 سنوات، بعد أن عبرت عن رفضها للانتهاكات وهي شقيقة أحد ضحايا إعدامات السلطات الإيرانية عام 1984.

مركز الأخبار ـ تجاوز عمر راحلة راحمني بور الـ 72 عاماً وما تزال معتقلة في السجون الإيرانية وجريمتها المطالبة بالقصاص من الجناة الذين أعدموا شقيقها.

دعت السجينة السياسية والباحثة في الشؤون الدينية صديقة وسمقي عبر منشور على إنستغرام إلى تدخل المنظمات الدولية للضغط على النظام الإيراني للإفراج عن راحلة راحمي بور، البالغة من العمر 72 عاماً، والتي تعاني من ظروف صحية سيئة.

وتقضي راحلة راحمني بور عقوبة بالسجن 5 سنوات، بتهمة "الدعاية ضد النظام" جراء مطالبة المستمرة منذ سنوات بالقصاص من الجناة الذين أعدموا شقيقها.

وجاء في منشور صديقي وسمقي "أن راحلة راحمني بور تعاني من ورم في المخ وأمراض أخرى وتعاني دائماً من الصداع"، معتبرةً استمرار اعتقالها وهي في هذا السن علامة واضحة على ظلم النظام القضائي محملةً النظام الإيراني مسؤولية كل ما يحدث لهذه السجينة.

وطالبت "مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والنشطاء المؤثرين العمل في سبيل الإفراج عن السجينة راحمي بور"، قائلةً "عندما أشاهدها في السجن تعاني من أمراض صحية وهي بهذا العمر بدل أن تكون في منزلها، يتألم قلبي".