مسؤولة أممية تدعو لحماية النازحات في السودان
تشهد السودانيات في ظل الحرب، واقع مريراً إثر نقص الأغذية والمياه الغير صالحة للشرب، ونزوح إلى ملاجئ لا تتوفر فيها الأمان.
مركز الأخبار ـ في ظل استمرار الحرب بين الجيش والقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل عام 2023، أجبرت النساء والأهالي للنزوح، وهي تعد أسوأ أزمة نزوح في العالم.
نددت مسؤولة أممية عائدة من زيارتها للسودان، أمس الجمعة 13 أيلول/سبتمبر، بتجريد النساء والفتيات النازحات هرباً من الحرب، من كل ضرورياتهن الأساسية، وتواجهن نقصاً حاداً في الأغذية والمياه والأمان.
وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر "نعلم جميعاً أن الحرب بشعة، لكن هذا واحد من أبشع الأوضاع التي شهدتها في مسيرتي المهنية"، مضيفةً أن الآلاف من النساء مكتظات في ملاجئ لا تتوفر فيها أي من مقومات الحياة ولا رعاية طبية لهن.
وأوضحت أن الحرب المندلعة في السودان منذ أكثر من 16 شهراً، قد أوقعت عشرات آلاف القتلى، وقد تسببت في أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقاً للأمم المتحدة، حيث نزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخلياً أو لجأوا إلى البلدان المجاورة.
ولفتت إلى أن النساء في السودان تتعرضن للاغتصاب، داعيةً إلى تعزيز جهود الدعم، لافتة إلى أن حاضنات الأطفال ممتلئة بالكثير من الرضع وغرف العمليات في المستشفيات تفتقر لأبسط وسائل مكافحة العدوى ومخزون الأدوية محدود.