مصادر تؤكد تعرض مهسا أميني للضرب وعائلتها تواجه ضغوطات

ما تزال قضية مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني حديث الساعة وكل يوم تتكشف أحداث وحقائق جديدة تؤكد ضلوع شرطة الاخلاق في مقتل الشابة العشرينية.

مركز الأخبار ـ بحسب وسائل إعلام إيرانية قال شاهد عيان كان حاضراً في مركز الاعتقال أن مهسا أميني تعرضت للضرب على رأسها عدة مرات، فيما قال ابن عمها أن عائلتها تتعرض لضغوطات من قبل السلطات لمنعهم من الإدلاء بأي معلومات لوسائل الإعلام.

قال ابن عم مهسا أميني، لوسائل الإعلام أن أسرتها تتعرض لضغوط من قبل السلطات الإيرانية لحجب المعلومات عن وسائل الإعلام، مبيناً أن السلطات "حاولت دفنها سراً في الليل دون أن يعلم أحد، لكن سكان بلدة سقز لم يسمحوا بذلك".

 

"تعرضت للضرب على رأسها"

فيما قال شاهد عيان رفض الكشف عن أسمه أنه سمع من أشخاص أن مهسا أميني رفضت الخروج من السيارة عند وصولها إلى المعتقل، وقام أحد الضباط بضربها على رأسها وإجبارها على النزول، وتبين أنها اشتكت من ألم في الرأس ولكن لأن ضرب النساء والفتيات كان شائعاً في مراكز الاحتجاز لم يعر أحد أهمية لذلك.

وأكد أن المسؤولين رفضوا إسعاف مهسا أميني عندما وقعت على الأرض، وقالوا انها حيلة للإفراج عنها، ولكن بعد نصف ساعة أجبروا على إسعافها وكانت فاقدةً للوعي تماماً ودخلت بغيبوبة بعد أن تغير لون وجهها وأصبح باهتاً تماماً.

 

"شجاعة الإيرانيات مصدر إلهام لشعوب العالم"

من جهتها أعربت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن تضامنها مع الاحتجاجات في إيران.  

وقالت في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "إلى النساء اللاتي انتفضن في إيران من أجل الحريات الأساسية: تضامناً معكن، نقف إلى جانبكن. شجاعتكن مصدر إلهام للناس في جميع أنحاء العالم".

وكشفت السلطات اليوم الاثنين 26 أيلول/سبتمبر أنها أوقفت 450 متظاهراً في الأيام الأخيرة من الاحتجاجات في محافظة مازندران فقط.

كما كانت قد أعلنت عن توقيفها لـ 739 متظاهراً بينهم 60 امرأة في محافظة جيلان المجاورة لمازندران في شمال البلاد.