معرض فوتوغرافي يوثق مغامرات متسلقي جبال إقليم كردستان

سلّط المعرض الذي نظمته شبكة تسلّق جبال كردستان في مدينة السليمانية، الضوء على مغامرات المتسلقين في مختلف مناطق إقليم كردستان، وعرض المعدات الأساسية للتسلق، مع التأكيد على حماية البيئة، إضافة إلى إبراز الدور الريادي للنساء في هذه الرياضة.

السليمانية ـ نظمت شبكة تسلق جبال كردستان (KMN) معرضاً فوتوغرافياً احتفاءً بذكرى تأسيسها وبمناسبة اليوم العالمي للجبال، شارك في الفعالية عشرون فريقاً من متسلقي الجبال والناشطين البيئيين، حيث عرضوا مجموعة من الصور التي وثّقت رحلاتهم في مختلف مناطق إقليم كردستان.

تضمن المعرض الذي أقامته شبكة تسلق جبال كردستان، أمس الخميس 11 كانون الأول/ديسمبر، احتفاءً بذكرى تأسيسها تحت شعار "الصور تُثبت أن المتسلقين هم أقرب أصدقاء للطبيعة"، عرضاً لمختلف المعدات الأساسية المستخدمة في رحلات التسلق، مع إبراز حرص المشاركين على حماية البيئة والحفاظ عليها خلال أنشطتهم، كما استمر بعض المتسلقين في ممارسة أنشطة حية داخل أروقة المعرض، مما أضفى طابعاً تفاعلياً وحيوياً على الفعالية.

وعلى هامش المعرض، قالت شارا مصطفى، عضوة مجلس شبكة تسلّق جبال كردستان، إن المعرض جاء احتفاءً بذكرى تأسيس الشبكة، والتي تتزامن مع اليوم العالمي للجبال، مشيرةً إلى أن الفعالية شكّلت فرصة لعرض مغامرات وإنجازات أعضاء الشبكة في مختلف رحلاتهم الجبلية.

وأوضحت أن البرنامج سيتضمن أيضاً مجموعة من الأنشطة التقنية التي سيُقام في مكان يُخصص سنوياً للاهتمام برياضة تسلّق الجبال والتوعية بأهمية البيئة، مضيفةً أن هذا الاهتمام يتواصل رغم وجود بعض التحديات المرتبطة بسلوكيات أفراد لا يلتزمون بالحفاظ على نظافة البيئة في كردستان.

واختتمت شارا مصطفى حديثها بالتأكيد على الدور الريادي للنساء في هذا المجال، مشيرةً إلى أن رياضة تسلّق الجبال النسائية انطلقت من مدينة السليمانية بفضل امرأة تُدعى فرح، التي بادرت إلى تأسيس مجموعة خاصة بالتسلّق واستمرت في نشاطها منذ ذلك الحين، لتصبح النساء شريكات أساسيات في تطوير هذه الرياضة وإبراز حضورهن فيها.