معرض أبناء الزيتون... فسحة لفتح الأفاق أمام المواهب
معرض "أبناء الزيتون" تحتضن مواهب الطلبة وتشجعهم للمضي قدماً نحو تحقيق أحلامهم في مجال الفن والثقافة.

حلب ـ احتضنت مدينة حلب اليوم الأربعاء 1تشرين الأول/أكتوبر معرض "أبناء الزيتون" للرسوم الفنية في حي الشيخ مقصود، وذلك تحت رعاية كل من مركز جميل هورو للثقافة والفن ومركز الشهيدة برجم التابع لحركة هلال زيرين في مدينة حلب، وبمشاركة مراسم خاصة، حيث ضم المعرض 110 لوحة فنية، قدمها 80 طالب وطالبة، بأعمار متفاوتة.
وتناولت اللوحات المعروضة موضوعات مختلفة كالمقتبسة من الطبيعة والخيال، والهجرة، وقد برزت في الكثير من اللوحات طبيعة مقاطعة عفرين الخلابة والتي تشتهر بسهولها وأشجار الزيتون، إلى جانب لوحات تجسد قضايا المرأة، وتنوعت أساليب الرسم من أقلام الرصاص والفحم والألوان الزيتية، والباستيل.
وبدأت فعاليات المعرض الذي شهد إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي، بإلقاء كلمة من قبل عضوة مركز جميل هورو للثقافة والفن صفاء شيخو والتي أشادت بإبداع المشاركين والمشاركات الذين خطوا بأناملهم اللوحات.
وعلى هامش المعرض بينت عضوة اللجنة التحضيرية للمعرض صفاء شيخو بأن تحضير المعرض أستغرق معهم شهراً كاملاً، وهذا عكس على الإبداع الذي ظهر في المعرض من رسومات ولوحات تعبر عم يجول في خاطرهم من حب وبراءة، والنتيجة بالنسبة لهم كانت مثيرة للسعادة.
ولفتت إلى أن "اللوحات أغلبها تم العمل عليها بالألوان الزيتية والفحم والباستيل والرصاص، وتمنتْ من جميع الأهالي بأن يرسلوا أطفالهم إلى مركز هلال زيرين ومركز جميل هورو للثقافة والفن لتنمية مواهبهم وتوفير بيئة تشجعهم على المضي قدماً نحو أحلامهم وتنمية مواهبهم".
ومن جهتها شجعت الطالبة روهيف طاشو ذات 14 عاماً والتي شاركت بإحدى لوحاتها جميع الفتيات بتنمية مواهبهن ليحققوا أحلامهن، مهما واجهوا التحديات، وقد بدأت روهيف خطواتها في مجال الفن عندما كانت تبلغ ثمانية سنوات من عمرها.
وفي نهاية المعرض تم تكريم المشاركين من قبل اللجنة المنظمة للمعرض.