اليمن ـ تواجه مدينة تعز اليمنية والتي تعاني من ارتفاع معدلات العنف الأسري، تحديات عديدة في مكافحة حالات القتل، خاصة التي تجري بحق النساء من خلال ضمان تحقيق العدالة للضحايا واسرهم.

في واقعة مروعة هزت مدينة تعز اليمنية أمس الأحد التاسع من حزيران/يونيو، قُتلت امرأة يمنية على يد زوجها بعد فترة قصرة من زواجهما واستخدام القاتل في جريمته أداة حادة لإنهاء حياة زوجته بطعنات مميتة في منطقة "المطالي" وفقاً لوسائل الإعلام.

ولا تزال تفاصيل الحادثة غامضة وغير واضحة ولكن التقارير الأولية تشير إلى أن الضحية عندما قتلت كانت حامل، وأثارت الصورة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر الضحية ملقاة في بركة من الدماء، موجة من الغضب والحزن.

وألقت السلطات القبض على القاتل فيما تم نقل جثة الضحية إلى المشرحة لإجراء المزيد من التحقيقات. وتعتبر هذه الجريمة كتذكير بالحاجة الملحة إلى معالجة العنف الأسري في اليمن، لذلك يجب على السلطات اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة النساء ومنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.