مركز الأخبار ـ في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها السكان في غزة منذ أكثر من عام ونصف تستمر القوات الإسرائيلية بحرب الإبادة الجماعية ومنع وصول المساعدات الإنسانية والذي يهدد استمرارها حياة السكان بالخطر.

قتل 82 مدنياً بينهم أطفال ونساء اليوم الخميس 15أيار/مايو، جراء قصف للقوات الإسرائيلية استهداف 8 منازل على الأقل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ومناطق أخرى من القطاع، كما أصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة وفقاً لما أفادت به مصادر طبية في غزة.

وفي شمال القطاع قتل سبعة أشخاص، جراء قصف إسرائيلي على منزل في بلدة جباليا، كما قتل أربعة أخرين نتيجة قصف طال شقة سكنية في حي النصر بمدينة غزة، وواصلت القوات الإسرائيلية قصفها لمنازل مأهولة بالسكان وخيام النازحين مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والقتلى وسط دمار واسع في البنى التحتية وممتلكات المدنيين.

ومع استمرار القصف ارتفعت حصيلة حرب الإبادة التي لا تزال مستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 52 ألف و928 قتيلاً و119 ألف و846 مصاباً بعد ارتكب القوات الإسرائيلية مجازر دامية متتالية في القطاع.

ومع استمرار الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية نتيجة الأوضاع الصعبة، لا تزال القوات الإسرائيلية تمنع وصول المساعدات الأساسية منذ أسابيع، والذي أثار إدانات واسعة من منظمات حقوقية وأممية اعتبرته تهجيراً قسرياً للسكان.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن نحو 90 في المائة من سكان غزة أُجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب، مشيرةً إلى أن العديد منهم نزحوا أكثر من عشرة مرات.