مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات استهدفت رياض أطفال ومستشفى في السودان

منظمة الصحة العالمية تكشف الحصيلة الكاملة لضحايا الهجمات التي استهدفت رياض الأطفال، ووالوزارة الخارجية السودانية تدين هذه الهجمات بشدة.

مركز الأخبارـ تتصاعد الهجمات والانتهاكات في السودان يوماً بعد يوم، وسط استهداف متكرر للمرافق المدنية ومراكز رعاية الأطفال، كان آخرها هجوم دامٍ استهدف رياض أطفال وأسفر عن أكثر من مئة ضحية.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين 8 كانون الأول/ديسمبر، عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم عشرات الأطفال، في هجمات استهدفت رياض أطفال في السودان، واستمرت حتى أثناء إسعاف المصابين من قبل الآباء والقائمين على رعاية الأطفال.

وتعرضت المرافق الصحية في السودان لهجمات متكررة بالقرب من خطوط الجبهة في المناطق التي تشهد نزاعاً منذ عامين ونصف العام، ووفقا لتقارير نشرتها وكالة رويترز، فقد وقعت أيضاً مذبحة في مدينة الفاشر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى أنه في الرابع من كانون الأول/ديسمبر تكررت الضربات على رياض أطفال في ولاية جنوب كردفان، مشيرة إلى أن "المثير للقلق هو تعرض المسعفين والمستجيبين للهجوم أثناء محاولتهم نقل المصابين من روضة الأطفال إلى المستشفى".

وكشفت قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية أن أسلحة ثقيلة استُخدمت في الهجمات، وأن 114 شخصاً، بينهم 63 طفلاً، قُتلوا وأصيب 35 آخرون.

وأوضحت المنظمة الصحة أن الحصيلة تشمل الوفيات والإصابات الناجمة عن الهجمات على روضة الأطفال، وأثناء نقل المصابين إلى المستشفى الريفي المجاور، وبعد الهجمات التي طالت المنشأة نفسها، مضيفةً أن "معظم الأطفال قُتلوا في الغارة الأولى، بينما كان الآباء والأمهات والمسعفون من بين الضحايا في وقت لاحق"، وأشارت إلى أن "الناجين نُقلوا بعدها إلى مستشفى آخر، وجرى توجيه نداءات عاجلة لتقديم الدعم الطبي والتبرع بالدم".

وفي السياق نفسه، نددت وزارة الخارجية السودانية بالهجمات التي قالت إن قوات الدعم السريع نفذتها باستخدام طائرات مسيّرة.