السودان - وصفت نقابة الصحفيين السودانيين في بيان بمناسبة حملة 16 يوماََ لمناهضة العنف ضد المرأة الممارسات تجاه الصحفيات والصحفيين بالقمعية التي تشمل الاعتقال التعسفي والمنع من أداء العمل الصحفي معتبرة إياه بانتهاكاًَ صارخاََ لحرية الصحافة وحق المجتمع في المعرفة.

وأشارت النقابة في البيان التي نشر اليوم الخميس 27 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى أنه مع دخول الحرب عامها الثالث تستمر الانتهاكات ضد حقوق الصحفيات والصحفيين دون هوادة، مبينة "تأتي حملة هذا العام تحت شعار "اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات"، وهو شعار يلامس واقعاََ مريراََ نعيشه".

ولفت البيان إلى أن الفترة الماضية، كان الاعتقال والمنع من السفر مصير إحدى الزميلات بسبب موقفها المناهض للحرب وكتاباتها الناقدة "يظل العنف الرقمي أحد أكثر الانتهاكات انتشاراََ ضد النساء، وتحديداََ الصحفيات، حيث يتعرضن بشكل منهجي لهجمات رقمية شرسة تشمل التنمر، والتشهير، واختراق الخصوصية، والسبّ، وذلك بهدف إسكات الأصوات الناقدة".

وناشد البيان وقف فوري وشامل للحرب والحد من استخدام النساء كأداة في الصراعات، معلنة عن تنفيذ سلسلة من أنشطة توعوية مناهضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

كما حيّا البيان الصحفيات اللواتي يمارسن عملهن في ظروف بالغة القسوة وغير آمنة. مؤكدة على عزمها لمواصلة العمل لرفع مستوى الوعي بالحقوق، والدفاع عن الصحفيات، والعمل دون كلل من أجل وقف كافة أشكال الإنتهاكات ضد النساء والفتيات.