مركز الأخبار ـ تستمر القوات الإسرائيلية بحرب الإبادة الجماعية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 والتي تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، في تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بإيقاف الحرب.

في هجمات نفذتها القوات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين التاسع من حزيران/يونيو، على المجتمعين بالقرب من مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوب القطاع وتجمعاً لمدنيين في مخيم النصيرات، قُتل 19 مدنياً على الأقل وأصيب 31 آخرين.

وأدت الحرب المستمرة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس إلى مقتل وإصابة أكثر من 181 ألف مدني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح الكثيرين بينهم أطفال، فضلاً عن الدمار الواسع للبنى التحتية وخروج العديد من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة والذي يعرض حياة المدنيين للخطر.

وجدد المتحدث باسم القوات الإسرائيلية تحذيراته اليوم للمتواجدين ببعض مناطق جباليا في شمال القطاع والتوجه إلى المناطق الآمنة في مدينة غزة، مضيفاً أنهم سيعملون بقوة في تلك المواقع، مؤكداً على أهمية إخلاء تلك المناطق.

وكانت القوات الإسرائيلية قد وسعت من وتيرة عملياتها العسكرية، في خان يونس جنوب القطاع، وسط تقدمٍ جديد في مناطقَ عدة وسط المدينة وفي الأجزاء الغربية منها، والتي باتت شبه خالية من السكان الذين انتقل معظمُهم إلى منطقة المواصي، بعد أوامر بتوسيع الهجوم البري إلى مناطق إضافية من القطاع.