مركز الأخبار ـ وجدت بعض اللاجئات السودانيات الهاربات من النزاع في السودان في تشاد أنفسهن في وضع يتطلب منهن التضحية بكرامتهن للبقاء على قيد الحياة، حيث يتم استغلاهن جنسياً مقابل الحصول على الطعام والمأوى مما يضعهن في مواجهة المزيد من الضغوط.

أطلقت الأمم المتحدة في تشاد تحقيقاً داخلياً بعد ورود تقارير لوكالة أسوشيتد برس حول مزاعم الاستغلال الجنسي للاجئات السودانيات من قبل العاملين في المجال الإنساني وقوات الأمن المحلية.

وأفاد المنسق الإنساني للأمم المتحدة في تشاد أمس الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر، أن تقارير وكالة أسوشيتد برس، تستدعي اتخاذ تدابير فورية وحازمة وأن المسؤولين عن تلك الانتهاكات يجب أن يعاقبوا، منوهاً إلى أن اللاجئين معرضون للخطر بالفعل ويعانون من صدمة الأحداث التي دفعتهم إلى الفرار من السودان نتيجة استمرار الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها.

وأكد أنه لا ينبغي لهم تحت أي ظرف من الظروف أن يكون ضحايا للإساءة من قبل الذين من المفترض أن يقدموا لهم المساعدات.

وكانت وكالة أسوشيتد برس قالت في الشهر الجاري، إن هناك اتهامات من بعض النساء والفتيات السودانيات بأن الرجال بما في ذلك الذين من المفترض حمايتهم وتقديم المساعدة لهم مثل العاملين في المجال الإنساني وقوات الأمن المحلية استغلوهن جنسياً بدلاً من تقديم المساعدات لهم، في مواقع النازحين في تشاد، لافتات إلى أنهم عرضوا عليهم المال لسهولة الوصول إلى المساعدات الإنسانية.