منظمة سارا لمناهضة العنف: عمليات الإعدام لن تكسر من إرادة وقوة الشعب المناضل
أكدت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة أنه رغم انتهاكات وممارسات الحكومة الإيرانية القمعية لم يتخلى الشعب عن الانتفاضة بريادة المرأة والمطالبة بحريته، كما لن تتمكن عمليات الإعدام ولا السجن من كسر إرادة وقوة هذا الشعب المناضل.
الشهباء ـ أدانت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في عفرين ـ الشهباء بإقليم شمال وشرق سوريا، قرارات الإعدام التي أصدرتها السلطات الإيرانية بحق الناشطات في مجال حقوق المرأة الصحفية بخشان عزيزي والناشطة العمالية شريفة محمدي.
تزداد ردود الفعل الغاضبة والرافضة لسياسة الحكومة الإيرانية بحق المرأة، خاصة بعد صدور حكم الإعدام بحق الناشطات النسويات في المنطقة وعليها أدلت اليوم الأحد ١٨ آب/أغسطس، منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في عفرين - الشهباء بيان جاء فيه "تتعرض المرأة للاعتداء والضغوطات في سجون النظام الإيراني، واشتد قمعه في ممارسة العنف منذ بداية الانتفاضة الشعبية التي عمّت شرق كردستان وإيران، حيث قام بقمع جميع حقوق المرأة، والفرد والمجتمع والشعب بأيديولوجيته الدينية المتطرفة وعقليته الذكوريّة الرجعية، فقد حرم بنظامه المتعصّب جنسيّاً ودينياً المرأة والشعب من جميع حقوقه الإنسانيّة تحت مسمى الدين".
وأكد البيان أنه "رغم النظام القمعي لم يتخلى الشعب والمجتمع الإيراني عن الانتفاضة بريادة المرأة والمطالبة بحريته، كما لن تتمكن عمليات الإعدام ولا السجن من كسر إرادة وقوة هذا الشعب المناضل".
وأدانت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، من خلال البيان الحكم الصادر بحق الناشطة في مجال حقوق المرأة الصحفية بخشان عزيزي والناشطة شريفة محمدي، مؤكدة أن هذه الأحكام "تخالف جميع القوانين والأحكام الدولية التي تنص على حماية حقوق الإنسان والصحفيين".
وطالب البيان جميع منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية لإيصال صوت المرأة الإيرانية والمجتمع الإيراني، داعياً المنظمات الدولية الالتزام بمسؤولياتها وواجباتها والعمل على إلغاء قرار الإعدام والوقوف ضد هذه الممارسات اللاإنسانية والانتهاكات والمجازر التي ترتكب بحق المرأة والمجتمع عموماً ومحاسبة المسؤولين عنها.