منظمة العفو الدولية في النمسا تدعو إلى الإفراج الفوري عن ناشطة كردية

في خطوة جديدة ضمن حملة الدفاع عن الناشطة والسجينة السياسية شريفة محمدي، أطلقت الفرع النمساوي لمنظمة العفو الدولية بياناً وعريضة إلكترونية، طالبت فيه بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحقها والإفراج الفوري عنها دون قيد أو شرط.

مركز الأخبار ـ تأتي المبادرة التي أعلن عنها الفرع النمساوي لمنظمة العفو في ظل تصاعد القلق الدولي بشأن ظروف اعتقال الناشطة شريفة محمدي، التي تواجه حكماً بالإعدام بعد محاكمة وُصفت بأنها غير عادلة، على خلفية نشاطها السلمي في الدفاع عن حقوق المرأة والعمال في إيران.

أعلنت حملة الدفاع عن الناشطة والسجينة السياسية المحكوم عليها بالإعدام شريفة محمدي أمس الجمعة 12 أيلول/سبتمبر، أن الفرع النمساوي لمنظمة العفو الدولية، اتخذ خطوة جديدة بإصدار بيان وإطلاق عريضة على الإنترنت تدعو فيه إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق شريفة محمدي فوراً والإفراج عنها دون قيد أو شرط.

وأكدت منظمة العفو الدولية في النمسا من خلال رسالة أن النشاط السلمي ليس جريمة، لافتاً إلى أن شريفة محمدي عملت من أجل حقوق المرأة والعمال، لكنها الآن تواجه خطر الإعدام، داعيةً الأفراد ومنظمات المجتمع المدني إلى التعبير عن احتجاجهم ضد هذا الحكم الظالم من خلال التوقيع على هذه العريضة وإرسال طلب إلى السلطات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأوضحت المنظمة أن شريفة محمدي اعتقلت تعسفياً وتعرضت للتعذيب وحُكم عليها بالإعدام بعد محاكمة غير عادلة بتهمة "التمرد"، وهو الحكم الذي أيّدته المحكمة العليا الإيرانية في آب/أغسطس الماضي.

وكانت عناصر المخابرات قد اعتقلت شريفة محمدي من منزلها ونُقلت من سجن لاكان في رشت إلى سجن سنه في ثم أُعيدت إلى سجن لاكان في رشت بعد فترة، وتعرضت للتعذيب النفسي والجسدي أثناء اعتقالها في رشت وسنه، وحكم عليها بالإعدام في محاكمة استغرقت عشر دقائق أمام محكمة الثورة في رشت بتهمة "التمرد" من خلال العضوية في جماعة معارضة.