من خلال لوحاتهم... رسامون يدعمون مقاومة سد تشرين
انطلقت فعالية حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطية برسم اللوحات الفنية في مدينة قامشلو، وتمحورت مواضيع اللوحات حول دعم مقاومة سد تشرين وقوات سوريا لديمقراطية ووحدات حماية المرأة.
قامشلو ـ يسطر مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية المرأة وسوريا الديمقراطية مقاومة ونضال منقطع النظير على سد تشرين في وجه الهجمات التركية منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر وحتى اليوم، وسط صمت دولي تجاه ما يحدث من خرق للقوانين والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان بالأمن والسلام.
تحت شعار "لون مقاومة تشرين" نظمت حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطية في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا، معرض للوحات الفنية في 25 كانون الثاني/يناير والذي سيستمر لغاية 29 من الشهر ذاته، حيث عبر أعضاء حركة ميزوبوتاميا وفنانون من مقاطعة الجزيرة من خلال لوحاتهم عن دعمهم للمقاومة العميقة التي تسطر على سد تشرين.
وعلى هامش الفعالية قالت خريجة معهد الفنون الجميلة في جامعة روج آفا هيفي عبدو "نظُمت هذه الفعالية بهدف دعم قوات سوريا الديمقراطية والمدنيين الذين توجهوا إلى سد تشرين، وقاوموا على مدار 40 يوماً وتصدوا لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا".
وتابعت "بدورنا كرسامين أردنا أن نشارك بهذه الفعالية التي تضمنت وجود خمسة عشر فنان وفنانة من مختلف مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، بهدف دعمنا للصامدين هناك وفخرنا بشجاعتهم من خلال رسوماتنا وألواننا التي تهدف للسلام"، مضيفةً "كشعوب من كافة المكونات، سنكون يداً واحدة حتى يعم السلام على جميع مناطق إقليم شمال وشرق سوريا".
ومن خلال لوحاتها حاولت إيصال ردها على هذه الانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين والذكريات التي يتركها الشهداء ورائهم "شعرنا بالحزن على الممثل الكوميدي الكردي الملقب بـ (بافي طيار)، والشهيد (أبو هوكر)، الذين استشهدا في قصف للاحتلال التركي على قوافل المدنيين المناوبين على سد تشرين وأثناء دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة".
وأكدت أن أرواح الشهداء الدافع الكبير الذي يمنحهم القوى للمقاومة بوجه الهجمات التي تستهدف إرادتهم، "سندعم مقاومة أهلنا في سد تشرين ونضال قوات سوريا الديمقراطية من خلال رسوماتنا وألواننا".