من داخل السجن... ناشطة إيرانية تندد بإحكام الإعدام بحق الناشطات

نشرت السجينة السياسية كلرخ إيرائي رسالة وصفت فيها أحكام الإعدام بحق السجينات السياسيات بأنها "انتقام من السلطات الإيرانية".

مركز الأخبار ـ تواصل السلطات الإيرانية إصدار أحكام الإعدام بحق الناشطات، حيث أصبحت السجون في جميع أنحاء البلاد مواقع لتنفيذ عمليات القتل جماعي والتي تنتهك فيها أبسط حقوقهن في العيش.

وصفت السجينة السياسية كلرخ إيرائي المعتقلة في سجن إيفين للنساء، من خلال نشر رسالة على موقعي التواصل "أكس" و "إنستغرام"، بعد إصدار أحكام الإعدام بحق السجينات السياسيات في إيران بأنه "انتقام قاس من السلطات على الشعب الإيراني"، ودعت السجينات إلى الإضراب احتجاجاً على أحكام الإعدام.

وأثناء إشارتها إلى حكم الإعدام ضد الناشطة بخشان عزيزي، لفتت أيضاً إلى حكم الإعدام ضد الناشطة الحقوقية المسجونة في إيفين وريشة مرادي والتي صدر بحقها حكم الإعدام دون إمكانية الحصول على فرصة عادلة للدفاع عن نفسها.

واحتجاجاً على أحكام الإعدام الصادرة بحق الناشطات ستبدأ المعتقلات في سجن إيفين إضراباً عن الطعام احتجاجاً على جرائم القتل التي ترتكبها السلطات الإيرانية، وإدانة لأحكام الإعدام الصادرة بحق السجينات وريشة مرادي وبخشان عزيزي، اليوم الثلاثاء 12تشرين الثاني/نوفمبر.

وريشة مرادي هي عضوة في جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان، وقد اعتقلت في آب/أغسطس 2023 وحكم عليها بالإعدام بتهمة "الخيانة" في 10تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وكانت قد أضربت عن الطعام في وقت سابق احتجاجاً على أحكام الإعدام.