من المشفى إلى البرلمان... أمينة شنيشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية
بالرغم من خضوعها لعملية جراحية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ذهبت أمينة شنيشار إلى البرلمان لمواصلة وقفتها الاحتجاجية من أجل تحقيق العدالة لعائلتها.
مركز الأخبار ـ خرجت أمينة شنيشار من المستشفى حيث خضعت لعملية جراحية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبدلاً من الاستراحة في المنزل، توجهت إلى غرفة ابنها فريد شنيشار، نائب حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM Party) في مدينة رها بشمال كردستان، لتواصل احتجاجها في البرلمان.
ذكرت أمينة شنيشار، التي أعلنت استمرارها في احتجاجها، أنها بعد المجزرة التي ارتكبت بحق عائلتها عانت من أمراض كثيرة، وأنها خضعت لأربع عمليات جراحية منذ اليوم الذي بدأت فيه الاحتجاج.
وقالت إن ابنها فاضل شنيشار، الذي تم اعتقاله، لم يكن مذنباً بأي جريمة وأن رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، كان يعلم ذلك، مضيفةً "لماذا يفعلون هذا؟ ارجع إلى رشدك واترك ابني"، لافتةً إلى أنها لن تغادر البرلمان حتى يتم إطلاق سراح ابنها.
وتواصل أمينة شنيشار، التي قتل زوجها وابنيها على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في 14 حزيران/يونيو 2018، وقفتها الاحتجاجية أمام البرلمان التركي بالرغم من سوء حالتها الصحية.