الجزائر ـ سعت كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية ومديرة قسم المرأة والجندر والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي، في زيارة رسمية جمعت بينهما، لفتح آفاق جديدة للحوار لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.

في خطوة تعكس التزام الجزائر العميق بقضايا المرأة الإفريقية، استقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، اليوم الاثنين 28 تموز/يوليو، نوكولولوكو برودنس نغوينيا، مديرة قسم المرأة والجندر والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال حماية وتمكين النساء والفتيات عبر القارة.

وقد شكل اللقاء منصة مثمرة لتبادل الرؤى حول آليات دعم اتفاقية الاتحاد الإفريقي لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، التي تشهد انخراطاً متزايداً من دول القارة.

وأشادت مديرة قسم المرأة والجندر والشباب بـ مفوضية الاتحاد الإفريقي بالتجربة الجزائرية الرائدة في تمكين المرأة، خاصة في مجالات الحماية الاجتماعية، التعليم، والرعاية الصحية، معتبرة إياها نموذجاً يُحتذى به على المستوى الإفريقي.

كما وجّهت دعوة رسمية للجزائر للمشاركة الفعالة في الدورة الفنية المقبلة المزمع عقدها في كامبالا، أوغندا، خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم، بهدف تعميق الحوار وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية.

من جهتها، أكدت الوزيرة صورية مولوجي أن الجزائر بصفتها من الدول المؤسسة للاتحاد الإفريقي، تظل ملتزمة بتعزيز التضامن والتكامل مع الهيئات الإفريقية، لا سيما في القضايا المتعلقة بالمرأة، الأسرة، والتنمية الاجتماعية.

وجددت دعم الجزائر لمبادرات الاتحاد الرامية إلى إنهاء العنف ضد النساء والفتيات، وتعزيز مشاركتهن في الحياة الاقتصادية والسياسية، بما يعكس قيم العدالة والمساواة التي تتبناها الجزائر وتسعى إلى ترسيخها على أرض الواقع.