نساء تتخوفن من تحول سوريا إلى دولة إسلامية
لدى السوريين وخاصةً النساء مخاوف من تكرار سيناريو مصر مرسي أو أفغانستان طالبان وغيرها من البلدان التي سيطرت فيها جماعات إسلامية على الحكم.
مركز الأخبار ـ مع سقوط النظام السوري وسيطرة مرتزقة ما يسمى بـ "هيئة تحرير الشام" بدأت المخاوف لدى الشعب السوري وخاصةً النساء من تطبيق نظام ديني صارم يشمل كافة التفاصيل اليومية للسوريين.
نشرت عدد من النساء على منصة إكس تجاربهن مع عناصر الهيئة، فيما يخص الاختلاط أو شكل ملابسهن، مما يعيد للأذهان تجربة النساء في المناطق التي سيطرت عليها الهيئة وهي جبهة النصرة سابقاً في إدلب وغيرها.
وقالت إحداهن "مررنا من أحد الحواجز وطلبوا من صديقي البطاقة الشخصية فقال له أنت من منطقة جرمانا وسأوصل أصدقائي إلى المزة فأجابه أنتم متحررين، لا يوجد لدينا هذه الممارسات في الدولة القادمة ونحن بدولة إسلامية، ولا يوجد صداقة بين الشباب والفتيات اللواتي لا يمكن أن تخرجن إلا مع عوائلهن وراجع دينك"، متمنية أن تكون الحالة فردية وألا تعبر عن القادم.
https://x.com/ostensiblay/status/1866251050648469684?s=12
فيما قالت فتاة مسيحية وهي تبكي أنه تم تهديد شقيقها وتم طردهم من منزلهم، قائلةً "هل هذا ما وعدتمونا به؟".
https://x.com/ostensiblay/status/1866889308399079882?s=12
من جهتها قالت شابة مسيحية أخرى أنه بدأ يتم طرح أسئلة حول دين وطائفة الأشخاص من قبل عناصر هيئة تحرير الشام، وقالت "سألني عنصر على الحاجز عند ساحة العباسيين وسط دمشق هل أنا درزية أو مسيحية أو علوية فعنده كل هذه الطوائف بكفة والطائفة السنية بكفة"، لتكمل "أنا إنسانة سورية في هذا الوطن لا أقبل أن يطرح علي سؤال حول ديني أو طائفتي".
وطالبت بعدم الصمت حول المواقف الصغيرة لأن الصمت عنها كما تقول سيؤدي لمواقف أكبر، مؤكدةً على ضرورة تحقيق الحرية الحقيقية وليس فقط رفع الشعارات "الثورة لا تختصر بعلم أو شخص أو رمز وعلينا التحرر من الخوف".
https://x.com/ostensiblay/status/1866549059542024450?s=12