مجلس حقوق الإنسان يفشل في معالجة الأزمة في أفغانستان
مع تصاعد أزمة حقوق الإنسان في أفغانستان واستمرار حركة طالبان في قمع حقوق الشعب الأفغاني، فشل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في التعامل في الأزمة.
مركز الأخبار ـ يواجه السكان في أفغانستان منذ بداية سيطرة حركة طالبان على البلاد، القمع والتهميش خاصة النساء اللواتي تواجهن قوانيناً وقيوداً تحرمهن من أبسط حقوقهن كالتعليم والخروج للعمل.
أفادت منظمة العفو الدولية، بأن قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول أفغانستان فشل في التعامل بشكل مناسب مع أزمة حقوق الإنسان المتصاعدة في البلاد، مؤكدةً أن حركة طالبان لا تزال مستمرة بقمع حقوق الشعب الأفغاني.
وقالت المنظمة في بيان لها أمس الجمعة 11 تشرين الأول/أكتوبر، إنه على الرغم من أن مجلس حقوق الإنسان الدولي قام بتمديد ولاية مقررها الخاص لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان، إلا أنه لم ينشئ إلى الأن آلية محاسبة دولية مستقلة للوضع المستمر في أفغانستان.
وانتقدت المنظمة المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لجنوب آسيا مجلس حقوق الإنسان بسبب فشله بتقديم دعم كاف للعدالة للسكان في أفغانستان، الذين وضعوا كل آمالهم في المجتمع الدولي.
وحذرت المنظمة من أن فشل هذا القرار وضع النشطاء خاصة المدافعات عن حقوق الإنسان والصحفيات وغيرهم الذين يواصلون عملهم في مواجهة الاضطهاد والقمع الواقع على السكان في البلاد، في وضع محفوف بالخطر.