مجلس المرأة السورية ينضم لحملة "لا للإعدام"
أكدت عضوة مجلس المرأة السورية هبة محمد أن السلطات الإيرانية تحاول إسكات صوت الحقيقة من خلال إصدار أحكام جائرة، بحق الصحفيات والناشطات والحقوقيات.
الرقة ـ أعلن مجلس المرأة السورية عن انضمامه إلى حملة "لا للإعدام"، التي انطلقت من قبل اتحاد إعلام المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، للمطالبة بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق كل من بخشان عزيزي وشريفة محمدي.
أصدر مجلس المرأة السورية اليوم الثلاثاء 20 آب/أغسطس، بياناً إلى الرأي العام، أعلن من خلاله عن انضمامه إلى حملة "لا للإعدام" التي أطلقها اتحاد إعلام المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، تنديداً بإصدار إيران حكم الإعدام بحق كل من بخشان عزيزي وشريفه محمدي.
وجاء في البيان "باسم مجلس المرأة السورية ندين ونستنكر القرارات التعسفية، التي تصدر بحق الصحفيات والصحفيين والناشطات والناشطين المدنيين، الذين يقومون بأداء عملهم المهني والإنساني في نقل الحقائق والاعتداءات والانتهاكات وخاصة على خلفية الأحداث التي حصلت في إيران مع انطلاق ثورة جينا أميني تحت شعار ""Jin Jiyan Azadî والتي حققت انتصاراً كبيراً لثورة المرأة في العالم".
وأشار البيان إلى أن السلطات الإيرانية، قامت باعتقال الصحفيات والصحفيين والناشطات والناشطين، وإصدار قرارات الإعدام الجائرة بحقهن على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي عمت البلاد، فيما لا يزال المجتمع الدولي يلتزم الصمت "العالم لا يزال صامت حيال الحكم الذي صدر بحق بخشان عزيزي وشريفة محمدي، سيتم تنفيذ الحكم بحق ناشط مدني ناصر ثورة المرأة ضد السلطات الإيرانية".
وأعلن مجلس المرأة السورية من خلال البيان تضامنه مع الحملة المطالبة بالإفراج عن بخشان عزيزي وشريفة محمدي "نعلن تضامننا مع حملة التواقيع التي أطلقها اتحاد إعلام المرأة الحرة YRJ والتي حملت شعار "لا للإعدام" احتجاجاً على الأحكام الصادرة بحق الصحفيات والمستقلات في سجون الدولة الإيرانية والتي بدأت في 12 من الشهر الجاري".
وطالب البيان منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية بالصحافة والصحفيين، دعم الحملة والانضمام لها، مشيراً إلى أن الحملة يجب ألا تقتصر على بخشان عزيزي وشريفة محمدي، بل يجب أن تعنى بالانتهاكات التي تحد من حرية الإعلام والصحافة سواءً في سوريا أو إيران أو تركيا أو الشرق الأوسط عامة.
وعلى هامش البيان نددت عضوة مجلس المرأة السورية هبة محمد بالانتهاكات والأحكام الجائرة بحق الصحفيات والناشطات والحقوقيات في إيران وشرق كردستان "دائماً ما نرى جرائم وانتهاكات لا إنسانية ترتكب بحق النساء خاصة بعد ثورة Jin Jiyan Azadî التي انطلقت شرارتها على إثر مقتل الشابة جينا أميني".
ولفتت إلى أن "السلطات الذكورية دائماً ما تنظر إلى المرأة على أنها مخلوق ضعيف وذات شأن أقل، لكن الثورة قد أبرزت قوة المرأة وأثبت جدارتها".
وأوضحت أن "السلطات الإيرانية تعتقل الصحفيات اللواتي ينقلن الواقع المرير الذي تعانيه النساء في إيران وشرق كردستان"، مضيفةً "لقد قام مجلس المرأة السورية بإعلان انضمامه إلى حملة "لا للإعدام"، التي أطلقها اتحاد إعلام المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، بدورنا نطالب منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية بالصحافة والصحفيين دعم الحملة والانضمام إليها".