مجلس المرأة السورية يحتفل بذكرى تأسيسه السابعة

احتفلت النساء في ذكرى مرور سبع سنوات على تأسيس مجلس المرأة السورية في إقليم شمال وشرق سوريا والذي يعتبر مظلة سياسية لجميع النساء السوريات.

الرقة ـ أكدت المشاركات في الاحتفال بالذكرى السنوية السابعة على تأسيس مجلس المرأة السورية، على أهمية التفاف جميع النساء السوريات حوله، لتمكينهن سياسياً وإيجاد حل لأزمة السورية العالقة منذ 13 عاماً.

احتفلت العديد من التنظيمات والحركات النسوية اليوم الأحد 8 أيلول/سبتمبر، بالذكرى السنوية السابعة على تأسيس مجلس المرأة السورية في إقليم شمال وشرق سوريا، وتخللت الفعالية إلقاء العديد من الكلمات من قبل التنظيمات والحركات النسوية.

وخلال كلمة لها، أكدت الناطقة باسم مجلس المرأة السورية سهيل السنوح، أن المجلس استطاع أن يكون مساحة واسعة للشعب عامة والنساء خاصة "بات المجلس مصدر الثقة للنساء، وحقق نتائج وانجازات قيمة، عبر مشاركته في محافل محلية ودولية وتمكن من إيصال صوت النساء ومعاناتهن ومطالبهن والمشاركة في الحل السوري".

ولفتت إلى أنه "نرى اليوم ثمار أعمال مجلس المرأة على أرض الواقع، إذ أفسح المجال أمام نساء السويداء بعد ثلاثة عشر عاماً من الأزمة، للخروج إلى الساحات والمشاركة في المجال السياسي والمجتمعي دون خوف أو تردد".

وقالت سهيل السنوح لوكالتنا "نحتفل اليوم بالإنجازات والانتصارات العديدة التي حققها المجلس على الصعيد المحلي والدولي على مدار سبعة أعوام منذ انطلاقته من مدينة منبج وفق مبادئ تنظيم صفوف النساء وتوحيد طاقات وجهود المرأة على كافة الجغرافية السوريّة، وحل الأزمة بريادة المرأة".

وعن القفزة التي حققها المجلس على مدار سبعة أعوام، بينت أن "المجلس يعتبر بمثابة الحاضنة الشعبية ومظلة أمان لجميع السوريات، وتوحيد الخطاب السوري والسياسي من أجل إشراكهن في أماكن صنع القرار".

وحول الخطوات التي خطاها المجلس خلال هذا العام، أوضحت أنه "بعد عقد المؤتمر الثاني الذي تخلله العديد من المخرجات أبرزها تفعيل مكاتب المرأة في مدينة السويداء خاصة بعد الحراك النسوي، وتعزيز العلاقات والتواصل مع نساء الداخل السوري وفي الخارج والتواصل مع النساء داخل المخيمات".

وأكدت سهيل السنوح أنه "نعمل وفق تطبيق القرار 2254 لإحلال السلام وإنهاء الحرب ونزيف الدماء ونأمل من جميع النساء الانخراط ضمن صفوف مجلس المرأة السورية".

من جانبها أوضحت الناطقة باسم مكتب المرأة في مجلس المرأة السورية في مقاطعة قامشلو منى يوسف أن "المرأة كانت الأكثر تضرراً من الأزمة السورية وتداعياتها السلبية وعانت العديد من الانتهاكات والجرائم بحقها من اقصاء واستبداد وقمع لوجودها وحريتها وتهجير قسري ونزوح فكان لابد من تأسيس مجلس خاص بها وتشكيل منظومة نسائية ومظلة سياسية لتوحيد جهود ورؤى النساء والعمل وفق استراتيجية دبلوماسية سياسية للمشاركة في حل الأزمة السورية".

وحول أهمية توحيد صفوف النساء، لفتت إلى أنه "جاء تأسيس المجلس تلبية لمعاناة المرأة فهي ليست وليدة اليوم ولكن بظهور الأزمة السورية تضاعفت تلك المعاناة، لذلك يعمل المجلس على تمكين المرأة في كافة المجالات أبرزها المجال السياسي وتوعيتها لتكون قادرة على المطالبة بجميع حقوقها".