مجهولان يقدمان على قتل امرأة في مدينة صيدا
أقدم شخصان مجهولا الهوية على اقتحام منزل امرأة في مخيم عين الحلوة اللبناني، وقاما بإطلاق النار عليها من مسافة قريبة بواسطة مسدس، مما أدى إلى مقتلها على الفور قبل أن يلوذا بالفرار.

مركز الأخبار ـ في السنوات الأخيرة، تصاعدت جرائم قتل النساء في لبنان بشكل مقلق، لتتحول من حوادث فردية إلى ظاهرة تهدد أمن النساء وسلامتهن في المجتمع، في ظل ضعف الاستجابة المؤسسية، وغياب المحاسبة الفعالة.
في حادثة أثارت حالة من الذهول والغضب بين سكان مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا اللبنانية أمس الجمعة 20حزيران/يونيو، حيث أقدم شخصان ملثمان على اقتحام منزل امرأة وهي أم لأربعة أطفال في حي المنشية، وقاما بإطلاق النار عليها من مسافة قريبة بواسطة مسدس، مما أدى إلى فقدانها لحياتها على الفور قبل أن يلوذا بالفرار إلى جهة مجهولة، وفقاً لما قالته "الوكالة الوطنية للإعلام".
وعقب الحادثة، قامت قوات الأمن بفتح تحقيق في الوقت الذي تم فيه نقل الجثة إلى أحد المستشفيات بانتظار وصول الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة، خاصة أن المعلومات الأولية أفادت بأن الجريمة وقعت بسبب خلافات عائلية.
وتشهد منطقة المنشية في مخيم عين الحلوة حالة من التوتر والغضب الشعبي، وسط دعوات للكشف عن هوية الجناة ومحاسبتهم، في ظل مخاوف من أن تؤدي هذه الجريمة إلى تصعيد في الوضع الأمني داخل المخيم.