محتجات في باكستان تطالبن بالاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين
طالبت الحركات الاحتجاجية النسائية الأفغانية لدعم الحملة العالمية ضد الفصل العنصري بين الجنسين، في تجمع في باكستان، بحقوق المرأة والاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين.
مركز الأخبار ـ طالبت العديد من النساء المتظاهرات والمدافعات عن حقوق الإنسان، في تجمع بإسلام آباد في باكستان، بتوفير حقوق المرأة والاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين في أفغانستان.
في هذا التجمع طالبت المحتجات منظمات حقوق الإنسان بإقامة محكمة عالمية ضد مرتكبي قمع وإقصاء المرأة في أفغانستان، من خلال إعلان من سبع نقاط، كما طالبن المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بعدم ترك المرأة الأفغانية في هذا الوضع الصعب.
وأكدت نسرين حميدي، رئيسة حركة آزادغان في باكستان، أن "المرأة الأفغانية محرومة من كافة حقوقها الإنسانية وامتيازاتها"، مطالبة العالم بإعطاء الأولوية لنضال المرأة الأفغانية، والانضمام إلى هذه الحملة ومحاسبة حركة طالبان المسؤولة عن الفصل العنصري بين الجنسين في البلاد.
من جانبها انتقدت صفية عارفي، رئيسة حركة "نافذة الأمل"، الحظر الذي تفرضه حركة طالبان على حقوق المرأة في أفغانستان "أيها المدافعون المستقلون عن حقوق الإنسان، يجب على المجتمع الدولي أن يعتبر ممارسات طالبان ضد المرأة جريمة، ويجب على الدول قطع علاقاتها مع طالبان".
ويذكر أنه بعد سيطرة طالبان على أفغانستان منتصف آب/أغسطس 2021، والقضاء التدريجي والممنهج على المرأة في المجتمع، طالب العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في العديد من المسيرات الاحتجاجية باهتمام المجتمع الدولي، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء من قبل المؤسسات الدولية.