قامشلو ـ أكدت المشاركات في مهرجان آدب وفن المرأة العاشر المقام تحت شعار "الفن الحر بلون وصوت المرأة"، أن المهرجان يقدم لهن الفرص لتطوير أنفسهن ويعزز ثقتهن بقدراتهن.

نظمت هيئة الثقافة والفن في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا، مهرجان آدب وفن المرأة الـ 10 اليوم الخميس بتاريخ 17 نيسان/أبريل، تحت شعار "الفن الحر بلون وصوت المرأة"، بهدف تعزيز دور المرأة في المجتمع وتسليط الضوء على دورها في مختلف المجالات، كما يشجعها على المشاركة الفعالة في الحياة العامة.

ويستمر المهرجان لثلاثة أيام على التوالي، بمشاركة العشرات من النساء والفتيات الموهوبات والمبدعات في تصميم ملابس الصوف والمجوهرات المصنوعة من الخرز والصدف، والكثير من المشغولات اليدوية، وتضمن برنامج المعرض عروض غنائية ودبكات فلكلوريا وشعبية، وفقرات شعرية باللغة الكردية والعربية، كما سيتم عرض فلم، ومن المرجح أن يتم توزيع الجوائز على المشاركات.

وعلى هامش المهرجان قالت الإدارية في مجموعة المشاريع الصغيرة رانيا محمود، "تهدف مجموعتنا لتمكين النساء وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لهن، وتعليمهن مهن مختلفة"، مضيفةً إلى أنها تمتلك مشاريعها الخاصة إلى جانب عملها على تدريب النساء على مهنة الحياكة، "مشاريع صغيرة يضم أكثر من 100 امرأة لديهن مواهب مختلفة، فنحن نرى بأن النساء يمتلكن طاقة في العطاء بأصغر التفاصيل التي يعملن فيها".

وعن مشاركتهن كنساء في مثل هذه المهرجانات أشارت "لنا الكثير من المشاركات في المهرجانات والمعارض التي تنظم بشكل خاص للنساء، ونعتبر أن هذه الفعاليات أكبر حافز للنساء ليطورن من أنفسهن، بالإضافة إلى أن تجمع عدد كبير من النساء يعطي الحافز لهن لتوحيد صفوفهن ومشاركة أعمالهن وخبراتهن مع بعضهن البعض".

وترى بأن وجودهن في هذا المهرجان أكبر دعم لجميع النساء، "مجموعة المشاريع الصغيرة بدء بتقديم الدعم المعنوي للنساء ومن ثم تحول لتطوير المهارات والعمل على دعم النساء خلال الحروب والكوارث أي الأعمال الإنسانية أيضاً".

ومن جهتها قالت العضوة في جمعية السفراء لذوي الإعاقة زهرة يوسف إن، "المهرجان ما هو إلا لشيء مميز يعطي صورة مختلفة لنساء المنطقة بشكل عام، والنساء من خلال مشاركتهن في المهرجان ستعززن من اكتفائهن الذاتي وتقديم الدعم المادي لأسرهن ومن جهة أخرى ممارسة مواهبهن"، مضيفةً أنها تعمل في مجال صناعة الملابس الصوفية وتفتخر بوجودها في المهرجان العاشر لآدب وفن المرأة، كما أنها ترى بأن وجود النساء في المهرجان يرمز لقوة المرأة وفنها المميز.