مركز الأخبار ـ في 13 حزيران/يونيو الجاري، شنت القوات الإسرائيلية عشرات الهجمات الصاروخية على مواقع عسكرية ونووية إيرانية في جميع أنحاء البلاد، مما أسفر عن مقتل قادة عسكرين ومسؤولين ومدنيين بينهم نساء وأطفال.

أصدرت المعتقلة السياسية في سجن إيفين محبوبه رضائي بياناً أعربت فيه عن رفضها للحرب بين إيران والقوات الإسرائيلية أكدت خلالها أن شرق كردستان وإيران تشتعلان اليوم بنيران حرب تتحمل السلطات الإيرانية المسؤولية الأساسية عنها، مشيرة إلى أن هذا النظام الديكتاتوري أنفق لسنوات موارد الأمة على الأيديولوجيا والصراعات الإقليمية.

وأوضح البيان أن المسؤولين في إيران ومن أجل الحفاظ على سلطتهم وحياتهم، يرفضون التنحي أو الاعتراف بالهزيمة، وقاموا بتحوّيل الأبرياء إلى دروع بشرية لحماية أنفسهم، مشدداً على أن "انتفاضة Jin Jiyan Azadî لا تزال محفورة في قلوبنا من خلال تضحيات الأطفال الأبطال في شرق كردستان وإيران، ومن خلال نيران غابات زاغروس التي لا تُنسى".

 وأكد محبوبة رضائي أنهم بدعم من المتضامنين سيواصلون النضال حتى تشرق شمس الحرية في سماء الوطن، للعيش معاً بسلام في بلد حر ومزدهر.

وفي الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، حكمت الشعبة 28 من محكمة الثورة في طهران على محبوبه رضائي بالسجن لمدة 26 عام و11 شهر، بتهم تتعلق بـ"الإخلال بالنظام، "التجمهر والتخطيط ضد الدولة"، "الانتماء إلى جماعات معارضة"، "الدعاية ضد النظام"، ووفقاً للحكم سيتم تنفيذ 7 سنوات و9 أشهر من العقوبة وكانت محبوبة رضائي قد اعتُقلت سابقاً في عام 2016 وقضت خمس سنوات في السجن، قبل أن يُفرج عنها في عام 2022.