مدينة الحسكة تحتضن اجتماع لصياغة العقد الاجتماعي الخاص بالمرأة
لصياغة العقد الاجتماعي الخاص بالمرأة ولحماية مكتسباتها التي تحققت منذ ثورة 19 تموز/يوليو عقد اجتماع لمجلس المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا بمدينة الحسكة.
الحسكة ـ أكدت المشاركات في اجتماع لصياغة العقد الاجتماعي الخاص بالمرأة على أهمية صياغة العقد وتشكيل لجنة مصغرة خاصة بها من أجل الحفاظ على مكتسبات المرأة ولضمان حقوقها في جميع مجالات الحياة.
تحت شعار "معاً لصياغة عقد اجتماعي يحمي مكتسبات المرأة في شمال وشرق سوريا"، عقد اليوم الأحد 7 تموز/يوليو مجلس المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا اجتماع تحضيري لتشكيل لجنة مصغرة لصياغة العقد الاجتماعي الخاص بالمرأة، بحضور 130 عضوة من التنظيمات والحركات النسائية من كافة مكونات المنطقة، وذلك في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة.
وعلى هامش الاجتماع قالت عضو اللجنة التحضيرية وعضو منسقية مجلس المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا ستير قاسم أن "كتابة عقد اجتماعي يعتبر خطوة سباقة ومهمة لجميع نساء المنطقة".
وبينت أن "هذا الاجتماع يضم كافة التنظيمات والحركات النسائية في إقليم شمال وشرق سوريا وعضوات من أحزاب ومنظمات المجتمع المدني لصياغة عقد اجتماعي خاص بالمرأة حيث أصبح مجلس المرأة من الهيكلية التنظيمية للإدارة الذاتية ومظلة لجميع التنظيمات والحركات النسائية".
ولفتت إلى أن صياغة هذا العقد تهدف إلى وضع استراتيجية للعمل النسوي المشترك في إقليم شمال وشرق سوريا "مع كثرة التنظيمات، والحركات، والأحزاب النسوية في المنطقة ارتئينا أن يتم عقد اجتماع من أجل رسم خطة للعمل المشترك ضمن اسم العقد الاجتماعي الخاص بالمرأة"، مشيرةً إلى أن جميع الحاضرات هن من عضوات اللجنة الموسعة لإقرار العقد الاجتماعي.
ومن جهتها قالت رئيسة هيئة المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية بمقاطعة الطبقة هدى الناجي "اجتمعنا اليوم لمناقشة صياغة العقد الاجتماعي الخاص بالمرأة وهذه خطوة مهمة وتاريخية لرفع مستوى المرأة وللحفاظ على مكتسباتها التي تحققت خلال ثورة 19 تموز".
وأكدت أن الهدف هو تحقيق تطلعات النساء "هدفنا من هذا الاجتماع وضع آلية أساسية وموحدة تحقق تطلعات النساء ليس في إقليم شمال وشرق سوريا فقط بل سوريا عامة، وهذا العقد نتيجة تضحيات وإرث النساء في المنطقة".
وشددت على أهمية تضافر جهود النساء في سبيل صياغة عقد خاص بالمرأة "نحن نساء إقليم شمال وشرق سوريا علينا أن نوحد جهودنا ونكون على قدر المسؤولية التي تتطلبها هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة بما في ذلك التحديات والسياسات الممنهجة للقضاء على عزيمة المرأة".