ماي ساتو: لا يجوز استغلال النزاعات لقمع الأقليات والمعارضين
أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، ماي ساتو، عن قلقها العميق إزاء تدهور أوضاع السجناء السياسيين الذين تم نقلهم إلى سجن طهران الكبير وسجن قرتشك عقب القصف الإسرائيلي على سجن إيفين.

مركز الأخبار ـ طالت الاعتقالات في إيران مئات الأشخاص بمن فيهم ناشطو حقوق الإنسان وصحفيون، ومستخدمو وسائل التواصل الافتراضي بعد انتهاء الحرب في إيران في محاولة من السلطات لإسكات الأصوات المعارضة.
حذرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران ماي ساتو، أمس الجمعة الرابع من تموز/يوليو، من الوضع المقلق لبعض السجناء السياسيين الذين تم نقلهم إلى سجن طهران الكبير وسجن قرتشك بعد الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين.
وأعلن أنه يتلقى تقارير متكررة عن تدهور أوضاع هؤلاء السجناء وعدم معرفة مكان تواجد بعضهم، وهو ما يسلط الضوء على خطر "الاختفاء القسري".
وأشارت المقررة الخاصة إلى أن مئات الأشخاص بمن فيهم مستخدمو وسائل التواصل الافتراضي والصحفيون ونشطاء حقوق الإنسان، بمن فيهم الكرد والبلوش والعرب والبهائيون والمواطنون الأجانب بمن فيهم الأفغان، قد تم اعتقالهم بتهم مثل التعاون مع إسرائيل أو التجسس لصالحها.
وتابعت مخاطبةً السلطات الإيرانية، أنه لا يجوز لأي حكومة استغلال الأجواء الناتجة عن الصراع والحرب لتكثيف قمع الأقليات والمعارضين السياسيين.
وقد لفتت التقارير المقلقة بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران، وخاصة بعد تكثيف الضغوط الأمنية وعمليات النقل السرية داخل السجون، انتباه المؤسسات الدولية مرة أخرى إلى مصير السجناء السياسيين في إيران.