مع استئناف الدارسة... عودة الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا
تظاهر عشرات الطلاب خارج حرم جامعة كولومبيا الأمريكية مع استئناف الدراسة، تأييداً لفلسطين ورفضاً لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
مركز الأخبار ـ خرج عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في قطاع غزة، أمس الثلاثاء 3 آب/أغسطس، خارج أحد مداخل جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، وهو ما يمثل تحدياً جديداً للمسؤولين عن تلك المؤسسة التعليمية العريقة، وفقاً لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأن حوالي 50 شخصاً تجمهروا أمام البوابات الرئيسية لجامعة كولومبيا، رافعين الأعلام الفلسطينية، وكان معظمهم يضعون الكوفية الفلسطينية على رؤوسهم، بينما رفض العديد منهم التحدث إلى وسائل الإعلام.
من جانبها، أوضحت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن الطلاب والعاملين بالجامعة دخلوا الحرم الجامعي عبر نقاط تفتيش أمنية، بينما أغلقت الأبواب الأخرى بالأقفال، مشيرةً إلى أن "طلاباً وأعضاء بهيئة التدريس في الجامعة يخططون لاستئناف الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي هزت الجامعة نهاية الفصل الدراسي الماضي، والتي كانت شرارة لإطلاق موجة من التظاهرات في العديد من الجامعات الأمريكية والأوروبية ودول أخرى".
فيما قالت منظمة "كولومبيا يونيفرسيتي أبارتهايد ديفست" وهي منظمة تحالف من الجماعية الطلابية "بينما نستعد لبدء فصل جديد، لم يتبقى للطلاب في غزة جامعات يمكنهم الدراسة فيها".
وتنقسم آراء الطلاب في الجامعة بين مؤيد لوجود تظاهرات تعبر عن رأي الطلاب في الأحداث المهمة، وبين معارض يرى أن الحرم الجامعي ينبغي أن يقتصر على مهمة التعليم ويوفر بيئة تعليمية آمنة لهم.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت القيادة الجديدة للجامعة بعقد جلسات استماع مع الطلاب بهدف تهدئة التوترات، وأصدرت تقريراً عن معاداة السامية في الحرم الجامعي، ووزعت إرشادات احتجاجية جديدة للحد من الاضطرابات، حسب "إيه بي سي نيوز".
وتجدر الإشارة إلى أنه في منتصف آب/أغسطس الماضي، استقالت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق عن منصبها، بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية المساندة لقطاع غزة.