على مدى ما يقارب العام... أعمال إبادة جماعية في غزة
تسبب القصف المتبادل بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في مقتل أكثر من 41 ألف شخص منهم نحو 17 ألف طفل وأكثر من 11 ألف امرأة، فضلاً عن أكثر من 96 ألف مصاب، و10 آلاف مفقود.
مركز الأخبار ـ مُورس على مدى ما يقارب العام من القصف المتبادل بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس أعمال إبادة جماعية، وارتكبت آلاف المجازر في قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء الأول من تشرين الأول/أكتوبر ارتفاع حصيلة الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس إلى 41 ألفا و638 قتيلاً، و96 ألفا و460 جريحاً، منذ 7 من ذات الشهر في عام 2023.
وأوضحت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 23 قتيل و101 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبالإضافة إلى القتلى والجرحى، خلفت الحرب نحو 10 آلاف مفقود، ودماراً هائلاً في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين.
وبين مسؤولون فلسطينيون بقطاع الصحة أن 13 شخصاً على الأقل، منهم نساء وأطفال، قتلوا في غارتين إسرائيليتين على منزلين في النصيرات، أحد مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في قطاع غزة، كما أودت غارة منفصلة على مدرسة تؤوي عائلات فلسطينية نازحة في حي التفاح بمدينة غزة بحياة 7 أشخاص على الأقل.
وتتصاعد أعمال العنف في غزة في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل عملية برية في لبنان.