'على الكرد الاستعداد للمواجهة كلما تحدثت تركيا عن السلام'

أكدت الناشطة روبار أحمد، أن قضية الديمقراطية والسلام في الشرق الأوسط واتخاذ القرار فيها من قبل الكرد يعد إنجازاً مهماً وتاريخياً للشعب الكردي.

السليمانية ـ على الرغم من نداء القائد عبد الله أوجلان الداعي للسلام، إلا أن الدولة التركية لا تزال مستمرة بهجماتها على مناطق مختلفة من كردستان، الأمر الذي يدل على أن تركيا لا تريد السلام.

تثبت الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وبين القوات الإسرائيلية وحركة حماس وحزب الله أن الشرق الأوسط يواجه تحولاً كبيراً يُسمى الحرب العالمية الثالثة، كما أن الدولة التركية تحاول إخفاء اخفاقاتها باسم عملية السلام وتحويله لمصلحتها الخاصة ففي الانتخابات التي جرت في شمال كردستان خسر حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الشعب الأوروبي أصواتاً أمام حزب الشعب الديمقراطي وحزب الشعب الجمهوري كل هذا دفع الدولة التركية إلى التفكير في عملية السلام بهدف هزيمة الكرد وحزب الشعب الجمهوري داخل تركيا وشمال كردستان.

وحول ذلك قالت الناشطة روبار أحمد، إن وجود السلام والمجتمع الديمقراطي في الشرق الأوسط سيكون إنجازاً مهماً للشعب الكردي فلطالما تطلعت الأمة الكردية إلى السلام والوحدة ولم تُخض الحروب إلا دفاعاً عن أرضها وشعبها، كما عليها أن تُهيئ نفسها لأي مقاومة عن القضية الكردية والمجتمع الديمقراطي، إذا طُبقت جميع هذه النقاط كما هي فسيكون كل شيء في المنطقة موحداً.

وأكدت أن نداء السلام الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان كان نداء تاريخي، ورغم الرسالة الداعية للسلام قصفت الدولة التركية الجبال في كردستان في ذلك اليوم، مشيرةً إلى أن وجود المساواة في المنطقة سيستغرق وقتاً طويلاً مع قضية السلام والمجتمع الديمقراطي.