مركز الأخبار ـ تواصل القوات الإسرائيلية قصفها لقطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 45,717 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,856 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وفق تحذيرات مراقبين تهدد الأوضاع التي تعيشها غزة في ارتفاع كبير بأعداد الضحايا من الفلسطينيين، نظراً للكثافة السكانية الكبيرة في غزة، التي تضم حالياً نحو 550 ألف نسمة يمثلون نحو ربع سكان القطاع، بما يشمل نحو 180 ألفاً نزحوا لها قسراً من الشمال جراء 3 أشهر من الحرب.

فبحسب الأرقام الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة فقد قتل 184 فلسطينياً وأُصيب العشرات عبر 100 غارة جوية شنها على القطاع خلال الساعات الـ72 الماضية، كما شهد القطاع دماراً واسعاً طال المنازل والبنية التحتية.

وتواصل القوات الإسرائيلية تدمير كل مقومات الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، بشراً وحجراً، حياً سكنياً بكامله، مخلفاً عشرات القتلى بين المدنيين.

فقد دمرت القوات الإسرائيلية حياً سكنياً مكوناً من عدة بنايات في بلدة بيت حانون أقصى شمالي قطاع غزة، في إطار عمليتها المستمرة بتلك المنطقة، التي تركز بشكل أساسي على تدمير ما تبقى من منازل وبنايات وبنية تحتية، وحتى مستشفيات وغيرها.

من جانب آخر تم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس في قطر من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة الذين خطفوا خلال هجوم الحركة على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.