لليوم الـ 78 على التوالي أمينة شنيشار تستمر بوقفتها الاحتجاجية
أكدت سيفينتش شاكر التي اعتقل ابنها بعد محاولة الانقلاب التي جرت في تركيا، دعمها لعائلة أمينة شنيشار التي تواصل وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة أمام وزارة العدل التركية في يومها الـ 78.
أنقرة ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في 19آذار/مارس 2021 بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في 14حزيران/يونيو، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.
تستمر الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار التي قُتل زوجها وابنيها على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في منطقة بيرسوس (سروج) في مدينة رها في 14 حزيران/يونيو 2018، في يومها 78 أمام وزارة العدل في أنقرة.
وقالت أمينة شنيشار "قُتل ابناي وزوجي في المشفى الحكومي على يد النائب السابق لحزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز وعائلته، أولئك الذين نفذوا المجزرة يسيرون بحرية تحت حماية وزير العدل يلماز تونش، أحد كما أن أبنائي في السجن منذ 6 سنوات".
وقامت عائلة شنيشار بتعليق لافتة على سور مبنى وزارة العدل كتب عليها "مراقبتنا القضائية ضد قانون الرؤساء مستمرة في اليوم 846 ـ 78، وأكدت سيفينتش شاكر التي اعتقل ابنها بعد محاولة الانقلاب التي جرت في تركيا في الخامس عشر من تموز/يوليو من عام 2016، دعمها لأمينة شنيشار.