لخلق اندماج بين صناع السينما والمصورين... معرض للصور في مدينة إيلام
يهدف معرض الأفلام والصور السادس الذي أقيم في مدينة إيلام بشرق كردستان إلى اكتشاف المواهب الشابة والتعرف عليها وخلق الاندماج بين صناع السينما والمصورين.
جوان كرمي
إيلام ـ شارك في معرض الصور الفوتوغرافية لأسبوع إيلام السادس للسينما للأفلام عدد من الفنانين/ات من المدينة وطغى الحضور النسائي الذي يدل على أنه يمكن للمرأة دائماً المشاركة في أي مجال من مجالات الفن والمشاهد الاجتماعية.
يختتم اليوم 17 شباط/فبراير معرض الصور الفوتوغرافية لأسبوع إيلام السادس للسينما للأفلام والصور لمدينة إيلام بشرق كردستان الذي أفتتح في الرابع عشر من شباط/فبراير في مجمع إيلام للفنون الثقافية، وشارك في المعرض عدد من فنانين مدينة إيلام، ويهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة والتعرف عليها وخلق الاندماج بين صناع السينما والمصورين وضم 32 لوحة.
وعلى هامش المعرض قالت صديقة خاكي التي شاركت في المعرض بصورة لجبل قلاقيران الذي يقع وسط سلسلة جبال زاغروس غرب إيران "هناك العديد من الصور لفناني مدينة إيلام في هذا المعرض، شاركت بصورة لجبل "قلاقيران" المعروف برمز لمدينة إيلام، أو بمعنى آخر أردت أن أشارك بصور لم يقدمها أحد من قبل".
وعن مشاركة المصورات في المعرض والمجالات الفنية بشكل عام أوضحت "كان للنساء حضور واسع في المعرض شاهدنا العديد من الصور التي تخص المصورات، فللمرأة دور واضح ومشاركة واسعة في العديد من المجالات منذ سنوات خاصة الفنية والتصوير الفوتوغرافي وحتى صناعة الأفلام، وهذا يدل على أنه يمكن للمرأة دائماً المشاركة في أي مجال من مجالات الفن والمشاهد الاجتماعية".
بدورها قالت ماجدة غيبي إحدى زوار المعرض "أتيت اليوم إلى هنا لزيارة معرض الصور الذي يضم العديد من الصور التي تتبع قضية واحدة ومن أبرز الأشياء التي يمكن رؤيتها في جميع الأعمال هو دور الطفل، الذي رأيته في صورة طفل ذو وجه مظلوم، وبما أنني أتابع أعمال الفنان الذي عرضها أعلم أن هذه الصورة التقطت في دولة زنجبار الإفريقية".
وأشارت إلى أنها لاحظت في صورة امرأة قروية تخبز والتي ربطتها بالثقافة الشعبية لكردستان "فازت هذه الصورة في المهرجان آخر، لأنها تسلط الضوء على ثقافة مدينة إيلام، أنا شخصياً أحب إضاءة هذه الصورة وأحب دائماً أن أرها في المعارض التي تقام لأنها تعيدنا إلى ثقافة المدينة".
وأوضحت أن هناك صورة أخرة لفتت انتباهها "هناك صور وجوه كثيرة في هذا المعرض رأيت الكثير من هذا من الصور والوجوه المختلفة في المعرض، لكن الصورة التي لفتت انتباهي كانت لرجل عجوز ذو خطوط متوازية متجمعة في وجهه بطريقة مثيرة للاهتمام للغاية ويبدو أن التجاعيد على وجهه خلقت نمطًا مختلفاً في الصورة، فكان موضوعا جميلاً للتصوير الفوتوغرافي، وخاصة لباسه التقليدي".
وقالت "أعتقد أن هذا الرجل الذي يرتدي ملابس تقليدية تحتوي على مزيج جميل ومتناقض للغاية، كما أن لون عينيه ووجهه وحتى الضوء الذي يسطع على رأسه من الخلف يجذب الانتباه، كما أن تعابير وجهه كانت مؤثرة للغاية وأظهرت الخطوط عميقة على ما عاشها طوال عمره".