لجنة برلمانية تقرّر التوجّه إلى إمرالي مطلع الأسبوع
اللجنة البرلمانية تقرّر بأغلبية الأصوات التوجّه إلى جزيرة إمرالي مطلع الأسبوع للقاء القائد عبد الله أوجلان، وتشكيل وفد من أربعة أعضاء لتمثيلها في الزيارة.
مركز الأخبار- قررت لجنة التضامن الوطني والأخوة الديمقراطية في البرلمان، خلال اجتماعها الثامن عشر، التوجّه إلى جزيرة إمرالي مطلع الأسبوع المقبل لعقد لقاء مع القائد عبد الله أوجلان، وذلك بعد تصويت أسفر عن الموافقة بأغلبية الأصوات.
وشارك في عملية التصويت 32 عضواً من أصل 40، صوّت معظمهم لصالح القرار، بينما عارضه عضوان وامتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت، في حين غادر نواب حزب الشعب الجمهوري (CHP) الجلسة قبل بدء عملية التصويت، ومن المنتظر أن تسلّم الأحزاب الممثلة في اللجنة أسماء ممثليها لرئيس اللجنة صباح الغد.
وبحسب ما نقلته وكالة ميزوبوتاميا، فقد صوّت كل من حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وحزب العمال التركي، وحزب الكدح لصالح الاجتماع. بينما امتنعت كتلة "يني يول" عن التصويت، وصوّت كل من الحزب الديمقراطي، وحزب الدعوة الحرة (HUDA-Par)، وحزب اليسار الديمقراطي ضد المقترح.
ومن المقرر أن يتشكل وفد من أربعة أعضاء يمثلون اللجنة في الزيارة المرتقبة. وقد أعلن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أن رئيسة كتلته البرلمانية كولستان كلج كوج يغيت، ستكون ضمن الوفد، فيما صرح نائب رئيس حزب الحركة القومية فتي يلدز بأنه سيشارك أيضاً. ولم يعلن كل من حزب العدالة والتنمية وكتلة "يني يول" بعد عن مرشحيهما.
"خطوة تاريخية"
ورحّب الرئيسان المشتركان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوغولّاري وتونجر بكرخان، بقرار اللجنة، واصفين الزيارة المرتقبة بأنها "خطوة تاريخية باتجاه إنهاء الوضع القائم والمعاناة المستمرة منذ عقود، ولبناء أسس التوافق المجتمعي".
وأكد الرئيسان المشتركان أن الحوار في إمرالي قد يشكّل "منعطفاً جديداً" في تركيا، يمهّد للانتقال من "سياسة الخوف" إلى "سياسة الأمل والعيش المشترك"، ويسهم في تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية في مسار بناء السلام.