لإيجاد حل مستدام للحرب في السودان... مطالبات بوقف القتال في الفاشر
دعا مجلس الأمن إلى الوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في مدينة الفاشر ومحيطها، لأنه قد يشكل الخطوة الأولى نحو إيجاد حل مستدام للحرب الدائرة في السودان.
مركز الأخبار ـ اندلعت الحرب في السودان في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، فضلاً عن نزوح الملايين من منازلهم.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أمس الجمعة 14حزيران/يونيو عن قلقه البالغ إزاء استمرار القتال في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور ومحيطها وفي جميع أنحاء البلاد، مؤكداً الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار لمنع وقوع المزيد من الفظائع، وحماية البنية التحتية الحيوية وتخفيف معاناة المدنيين.
وأفاد نائب المتحدث باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي بأن القرار رقم 2736 الذي تبناه مجلس الأمن، والذي يدعو إلى الوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في الفاشر ومحيطها، لأنه قد يشكل الخطوة الأولى نحو إيجاد حل مستدام للحرب الدائرة.
وأوضح أن شدة الحرب المستمرة تعيق إيصال المساعدات "ندعو إلى وقف القتال للسماح بدخول المساعدات"، محذراً من أن الكابوس الإنساني في مدينة الفاشر يتفاقم كل ساعة، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات إليهم.
وأكد برنامج الأغذية العالمي في السودان على الحاجة الملحة لتوصيل الغذاء إلى المحتاجين قبل أن تحول الأمطار دون الوصول إلى المناطق النائية.
وأفادت الوكالة الأممية، أن قافلة تحمل مساعدات لنحو 160 ألف شخص عبرت إلى دارفور هذا الأسبوع قادمة من تشاد، وهي القافلة الثالثة التي تدخل البلاد عبر معبر الطينة الحدودي خلال الشهرين الماضيين، وهذه المساعدة موجهة إلى وسط وشرق وغرب دارفور.
وأشار البرنامج إلى أن عمليات توزيع المواد الغذائية جارية حالياً لأكثر من 50 ألف شخص في جنوب دارفور، وما يقدر بنحو 200 ألف شخص في ولاية الجزيرة، مضيفاً أن هذه هي أولى عمليات توزيع المساعدات في ولاية الجزيرة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.