مركز الأخبار ـ في إطار فعالية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع والمطالبة بوقف الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، انطلقت مسيرة تضامنية دولية مع قطاع غزة.

شارك في المسيرة التي انطلقت أمس الأحد الثامن من حزيران/يونيو، آلاف المتضامنين من 32 دولة، يخططون للوصول إلى حدود غزة عبر معبر رفح البري مع مصر، لإدخال مساعدات إنسانية والتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني.

وستجتمع القوافل المشاركة بالمسيرة في العاصمة المصرية القاهرة الخميس المقبل، قبل الانطلاق إلى مدينة العريش شمال شرقي مصر، ثم متابعة المسير سيراً على الأقدام نحو معبر رفح الحدودي مع غزة، حيث يخطط لإقامة خيام احتجاجية، بحسب منظمي الفعالية.

وأوضح التحالف الرئيسي المنظم للمسيرة، والذي يحمل اسم "المسيرة العالمية إلى غزة"، أن له ممثلين في غالبية دول أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، إضافة إلى دول عربية وآسيوية، ما يعكس الزخم الدولي المتنامي لدعم القضية الفلسطينية.

وتقدّمت "قافلة الصمود" الجزائرية القوافل المشاركة، حيث انطلقت من العاصمة الجزائر نحو تونس، للالتحاق بالقافلة التونسية، ومنها إلى ليبيا، فمصر، وصولاً إلى معبر رفح، ويأتي انطلاق المسيرة من الجزائر تزامناً مع اقتراب سفينة "مادلين" من غزة والتي تقل 12 شخصاً بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والتي هددت القوات الإسرائيلية بمنع وصول السفينة إلى القطاع المحاصر.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب القوات الإسرائيلية إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.