مركز الأخبار ـ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2024، أصدرت السلطات الإيرانية حكماً بالإعدام على السجينة الكردية بتهمة "الخيانة" من قبل الفرع 15 في المحكمة الثورية في طهران.

رداً على حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة في مجال حقوق المرأة وريشة مرادي، دعت الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمعروفة بدعمها للسجناء السياسيين كُلرخ إيرايي المجتمع الدولي إلى أن يكون صوت هؤلاء السجناء.

ونشرت على حسابها على مواقع التواصل الافتراضي منشوراً قالت فيه "قاتلت وريشة مرادي مع داعش على الأراضي السورية وحكم عليها بالإعدام من قبل الجمهورية الإسلامية بعد عودتها إلى إيران، على الرغم من أن داعش هو العدو المشترك لشعوب وحكومات المنطقة"، مؤكدةً أن محاربة داعش والجماعات المتطرفة ليس نموذجاً للإرهاب ولا مواجهة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ووصفت كُلرخ إيرائي حكم الإعدام على شخص قاتل ضد داعش بأنه "متناقض" متسائلة كيف يمكن للجمهورية الإسلامية التي تدعي أنها تقاتل داعش، أن تحكم على شخص بالإعدام لهذا السبب.