كلستان كيليج كوجيكيت تتعرض لهجوم في البرلمان

هاجم عضو حزب العدالة والتنمية ألباي أوزالان أحمد شيك وجرح حاجب نائبة رئيس حزب المساواة وديمقراطية الشعوب كلستان كيليج كوجيكيت أثناء الهجوم وقالت إن "الهجوم كان متعمداً وتم التخطيط له منذ فترة طويلة".

أنقرة ـ اعتبرت نائبة رئيس حزب DEM، كلستان كيليج كوجيكيت إن الهجوم الذي تعرضت له في البرلمان "متعمداً وتم التخطيط له منذ فترة طويلة".

أدلت نائبة رئيس حزب DEM، كلستان كيليج كوجيكيت ببيان بشأن الهجوم الذي تعرضت له ونائب حزب العدالة والتنمية أحمد شيك وتحدثت فيه عن تفاصيل الهجوم.

وجاء فيه "عندما بدأ أحمد شيك في التحدث مرة أخرى بعد الاستراحة، ذهبت إلى نائب في حزب العدالة والتنمية وأخبرته أنه لا ينبغي عليهم القيام بذلك، قلت إن الأمور تتجه نحو العنف بينما كنا نقول ذلك، رأيت ألباي (نائب حزب العدالة والتنمية) يتجه نحو أحمد شيك من الخلف لذلك تدخلت".

ولفتت إلى أن "الهجوم متعمد وتم التخطيط له منذ فترة طويلة ولم تكن هذه حادثة معزولة ولقد جاؤوا بدافع 'دعونا نهاجمهم ونقتلهم دون محاكمة' دعونا نؤكد على هذا".

وأضاف بيانها "من المؤكد أن ألباي أوزالان يحتاج إلى العقاب وسنبذل قصارى جهدنا للخروج من هذا الوضع".

 

"هذا هجوم على إرادة المرأة ونضالها"

من جهته أدان المجلس النسائي للحزب الهجوم واعتبر أنه عنف ضد المرأة قائلاً "نحن لا نقبل عنف الدولة الذكورية، نحن نزيد من نضالنا".

وجاء في بيان المجلس "لقد أظهرت السلطات التي يهيمن عليها الذكور من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مرة أخرى سياسات الحرب والعنف في البرلمان وفي الجمعية العامة للبرلمان، التي انعقدت بشكل غير عادي بدعوة من المعارضة فيما يتعلق بقرار جان أتالاي، ظهر مرة أخرى استعراض للذكورة من قبل ممثلي السلطة السياسية".

وأكد البيان أن "السلطات التي اتخذت سياسة قمع من لا تستطيع هزيمتهم سياسياً بالعنف والطغيان، عادت مرة أخرى إلى تنفيذ سياسة القمع التي تهدف إلى إسكات أصوات المعارضة والنساء. في الهجوم، كانت نائبة رئيس حزبنا، كلستان كيليج كوجيكيت هدفاً للعنف من قبل ممثلي الحكومة الفاشية".

وأضاف "يعد هذا الهجوم مؤشراً على السياسات الكارهة للنساء التي تتبعها حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، والتي لا تنتج سياسات ضد تزايد العنف والمجازر ضد المرأة وتهاجم حقوق المرأة المكتسبة في كل مرة". لافتاً إلى أن الهجوم على رفيقتنا كلستان كيليج كوجيكيت هو هجوم على إرادة المرأة ولونها وموقفها وسياستها ونضالها".

وشدد البيان في ختامه على أنه "لن نسمح بإضفاء الشرعية على الأعمال غير القانونية والعنف ضد المرأة واغتصاب الإرادة من خلال القمع والأجهزة القسرية، نحن لا نقبل عنف الدولة الذكورية أينما كنا، في المنزل، في الشارع، في البرلمان، ونحن نصعد نضالنا".