KJAR: طرد اللاجئين والهجوم على قرية جونيتش رمزان للقمع المنهجي
أدانت جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان عمليات ترحيل اللاجئين الأفغان من إيران، معتبرةً أن ما يحدث يعدّ انتهاكاً لحقوق الإنسان ورمزاً للكراهية الممنهجة ضد النساء، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخّل العاجل ووقف هذه الممارسات.

مركز الأخبار ـ في بداية تموز/يوليو الجاري داهمت قوات الجيش والأمن التابعة للحرس الثوري الإيراني والشرطة قرية جونيتش الواقعة بقضاء خاش، وبعد إطلاقهم النار على القرويين المحتجين، قُتلت امرأة وأصيبت عشر نساء أخريات بجروح خطيرة، اثنتان منهن في حالة حرجة.
رداً على هجوم القوات العسكرية والأمنية على قرية جونيتش في قضاء خاش، والذي أدى إلى مقتل امرأتين وإصابة 10 أخريات وطرد اللاجئين الأفغان من إيران، أصدرت جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR)، اليوم الاثنين السابع من تموز/يوليو، بياناً أدانت فيه تلك الهجمات وتهجير اللاجئين الأفغان.
تصعّد الانتهاكات الإيرانية ضد المدنيين
وجاء في نص البيان "عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران صعّدت السلطات الإيرانية من ضغوطاتها على المدنيين في الفترة الأخيرة، ونفذت اعتقالات جماعية للناشطين في كردستان وأعدمت وهاجمت مناطق حدودية بما في ذلك بلوشستان، واتُخذت هذه الإجراءات للتغطية على إخفاقات الحكومة المحلية والخارجية والغضب الناجم عن عدم دعم الشعب للحروب الاستبدادية".
وأكد البيان أن مقاومة النساء ونضالهن ضروريان وجوهريان لبناء حياة حرة وديمقراطية "نؤمن بأن قضية حرية المرأة قضية عابرة للحدود، وفي مثل هذه الأوقات، يمكن لوحدة النساء ودعم بعضهن البعض أن يرفع من مستوى نضالنا".
أهمية دور النساء في الأنتفاضات
وأشار البيان إلى الدور البارز للمرأة في الانتفاضات الأخيرة، وخاصةً انتفاضة Jin Jiyan Azadî مؤكدةً أن هذا الحضور الفاعل هو السبب الرئيسي في تزايد الضغوط والقمع الموجه ضد المرأة، منتقدةً مساعي السلطات الإيرانية لزرع التفرقة وكسر التضامن الاجتماعي خاصة بين النساء.
وأدان البيان هجمات قوات الأمن الإيرانية ضد نساء بلوشستان، وكذلك عمليات ترحيل اللاجئين الأفغان من إيران، مشدّداً على أهمية استمرار نضال ومقاومة النساء في سبيل تحقيق حياة حرة وديمقراطية.
ودعت جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان في ختام بيانها إلى تضامن نسوي عابر للحدود، محذّرة من تكرار أعمال العنف "بالأمس تعرّضت نساء قرية جونيتش للهجوم لذلك "فلنتّحد ونقف معاً كي لا تسمح وحدتنا وتضامنا للسلطات الإيرانية أن تصنع غداً دامياً آخر".