مركز الأخبار ـ تتكرر حوادث الخطف والاعتداء والقتل بحق مدنيين بسوريا في ظل تصاعد الانفلات الأمني، الأمر الذي تسبب بحالة من الخوف والقلق لدى مختلف الفئات والطوائف، وسط مطالب بمحاسبة الفاعلين وحماية المدنيين.

خلال أكثر من أسبوع، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا عن 20 حادثة اختطاف من مختلف الفئات، انتهى عدد منها بمقتل الضحايا، ومع الانفلات الأمني الذي يكتنف البلاد يلف الغموض هوية الفاعلين، وقد سجلت الحوادث إما بهدف الحصول على فدى مادية أو بدافع انتقامي.

حيث شهدت محافظات حماة وطرطوس وحمص ودمشق وحلب ودرعا وقائع مروعة، شملت اختطاف أطفال ونساء ورجال دين وصحفيين، عُثر في بعض الحالات على جثث الضحايا ملقاة في أماكن متفرقة، فيما لا يزال مصير آخرين مجهولاً حتى اللحظة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذه الجرائم تصور مدى الانفلات الأمني الذي تعانيه سوريا خاصة خلال الأشهر القليلة الماضية، وسط مخاوف من اتساع رقعة الجرائم المنظمة وغياب الردع، وللحد منها لابد من التحرك العاجل لحماية المدنيين ومحاسبة الفاعلين والحد من الإفلات من العقاب.