خلال النصف الأول من أيلول... عشرات الضحايا جراء انفجار مخلفات الحرب

شهدت عدة مناطق في سوريا خلال النصف الأول من أيلول/سبتمبر الجاري سلسلة من الانفجارات الناتجة عن انفجار الألغام ومخلفات الحرب، والتي أسفرت عن مقتل 13 مدني بينهم ثلاثة أطفال في المناطق الواقعة تحت سيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام.

مركز الأخبار ـ لا تزال مخلفات الحرب تشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام، في ظل استمرار سقوط الضحايا والإصابات، ما يعكس حجم الخطر الكامن في هذه الأجسام القاتلة التي تلاحق السكان حتى بعد توقف العمليات العسكرية والحرب التي استمرت لسنوات.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الاثنين 15أيلول/سبتمبر، أنه خلال النصف الأول من الشهر الجاري تم تسجيل مقتل 13 مدني بينهم ثلاثة أطفال وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة بينهم عشرة أطفال معظمهم في المناطق الواقعة تحت سيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام وذلك جراء الألغام  ومخلفات الحرب.

وأشار المرصد إلى أنه في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد أدى انفجار مخلفات الحرب إلى مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح.

ومنذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر من عام 2024 وحتى اليوم تسبب انفجار مخلفات الحرب بسقوط 615 ضحية من المدنيين بينهم 168طفل و42 امرأة، كما أُصيب 668 شخصاً بجروح متفاوتة، بينهم 293 طفلاً و21 امرأة، وتكشف هذه الأرقام بوضوح استمرار التهديد الذي تشكله هذه المخلفات على حياة المدنيين في مختلف أنحاء البلاد وفقاً لإحصائيات المرصد.