خلال 24 ساعة... 68 قتيلاً في 4 مجازر ضد العائلات في غزة

في ظل الهجمات المستمرة ومقتل المئات، علق برنامج الأغذية العالمي أنشطته في قطاع غزة بعدما تم استهداف إحدى مركباته من قبل القوات الإسرائيلية عند جسر وادي غزة.

مركز الأخبار ـ تشن القوات الإسرائيلية هجمات مكثفة بشكل يومي على مختلف المناطق في قطاع غزة، على الرغم من المطالبات بوقف إطلاق النار في البلاد.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس 29 آب/أغسطس، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب المستمرة إلى 40 ألف و602، فيما أصيب 93 ألف و855 آخرين منذ عشرة شهور.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربعة مجارز بحق العائلات في قطاع غزة، ووصل منها إلى المستشفيات 68 قتيلاً، و77 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية"، مشيرةً إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم".

وفي وقت سابق، قتل تسعة فلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب آخرون فجر الخميس، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بأن "ثمانية مدنيين قتلوا، بينهم طفلة، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكني في محيط فندق الأمل غرب قطاع غزة".

من جهة أخرى، علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنشطته مؤقتاً في أنحاء قطاع غزة، بعدما قال إن إحدى مركباته التي يظهر عليها شعاره بوضوح أصيبت بعشر رصاصات على الأقل خلال اقترابها من نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية.

وأشار إلى أن القافلة التي كانت تضم مركبتين مدرعتين تلقت العديد من الموافقات من القوات الإسرائيلية على الاقتراب من نقطة التفتيش عند جسر وادي غزة.

ولفت إلى أنه "على الرغم من أن هذه الواقعة الأمنية ليست الأولى التي تحدث خلال الحرب، إلا أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمية لإطلاق النار بشكل مباشر بالقرب من نقطة تفتيش رغم الحصول على الموافقة اللازمة".

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "عمليات الإغاثة في قطاع غزة مقيدة إلى حد كبير بسبب الأعمال القتالية وانعدام الأمن وأوامر الإخلاء الجماعي التي تؤثر في مسارات ومرافق نقل المساعدات".