خالدة تورك أوغلو: لن نتخلى عن نضالنا من أجل اتفاقية إسطنبول
أدلت خالدة تورك أوغلو، المتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب DEM، ببيان صحفي، سلطت فيه الضوء على عدد من القضايا الساخنة، تزامناً مع الذكرى السنوية لمجزرة مادِماك، داعيةً إلى تعزيز التضامن وتحقيق العدالة.

مركز الأخبار ـ بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة مادِماك، أكدت النساء في تركيا وشمال كردستان التزامهن بمواصلة النضال من أجل العدالة والحرية، منددات بتصاعد العنف ضدهن النساء بعد إلغاء اتفاقية إسطنبول.
أشارت خالدة تورك أوغلو خالدة تورك أوغلو، المتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب DEM، في بيان صحفي من المقر العام للحزب، إلى أن العنف ضد النساء شهد ارتفاعاً كبيراً عقب إلغاء اتفاقية إسطنبول، موضحةً أن الفترة من أيار/مايو 2021 حتى عام 2025 شهدت وقوع 845 جريمة قتل بحق النساء، وفقدان ألف و85 امرأة لحياتهن في ظروف غامضة.
وجاء في البيان "كل واحدة منهن كانت تمثل حياةً، ولو كانت اتفاقية إسطنبول لا تزال سارية، لكانت كثيرات منهن على قيد الحياة اليوم، لن نتخلى عن نضالنا لاستعادة هذه الاتفاقية"، معلنة رفضها لما وصفته بالسياسات العدوانية لإسرائيل، وكذلك لمواقف النظام الإيراني المعادية للنساء، مؤكدةً أن نساء الحزب لن يقبلن بأي شكل من أشكال القمع.
وأشادت خالدة تورك أوغلو بـ "دعوة القرن" التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان تحت شعار "السلام والمجتمع الديمقراطي"، مشيرةً إلى أن النساء اجتمعن منذ 3 آذار/مارس حول هذه الدعوة، مضيفة "سنبني الحياة الحرة والمتساوية، ونكون دائماً في المقدمة. هذه الدعوة موجهة إلى المجتمع، إلى النساء والشبيبة الثورية، وسنواصل نضالنا لجعلها واقعاً اجتماعياً حياً".
وطالبت في بيانها بضرورة أن تكون المرأة شريكاً رئيسياً في اللجنة البرلمانية المُشكَّلة حديثاً، داعيةً البرلمان إلى القيام بواجبه في تحقيق الحل الشامل، مؤكدةً أن إشراك النساء ومختلف الأطراف أمر ضروري لنجاح هذه المبادرة.
وأعربت عن قلقها حيال الانتهاكات المستمرة بحق السجينات، مشيرةً إلى ما يتعرضن له من إجراءات تعسفية في سجني سينجان وخاربيت، وخصوصاً حرمان بصرى إرول من حريتها رغم حالتها الصحية الحرجة، مطالبةً بوضع حد فوري لهذه الانتهاكات.
واختتمت خالدة تورك أوغلو بيانها بالتأكيد على أن ضمان السلام في هذه الأرض يكمن في قوة المرأة، داعيةً الجميع للمشاركة في المسيرة التي ستنظمها مبادرة "أحتاج إلى السلام" يوم 8 تموز/يوليو، من غوفن بارك في أنقرة إلى البرلمان.