خويندا ديار

الرقة ـ فكر القائد أوجلان وفلسفته مهمة بالنسبة للشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط، لذلك يعتبر يوم ميلاده بمثابة ميلاد الشعب الكردي والمرأة الكردية.

يصادف الرابع من نيسان يوم ميلاد القائد عبد الله أوجلان وذكرى تأسيس وحدات حماية المرأة، تحدثت والدة الشهداء مريم حنان عن هذا اليوم قائلة إن "الرابع من نيسان يوم وجود المرأة والوفاء لثقافتها وأرضها، كما أن القائد أوجلان هو مانيفستو الحياة ونحن نعيش وفق ذلك، إذا لم تتعرف المرأة على نفسها فلن تتمكن من إعادة بناء المجتمع"، مؤكدة أنهن ستناضلن حتى يتم تحريره جسدياً.

وعبرت عن آمالها بقدوم الرابع من نيسان "نأمل الاحتفال مع القائد أوجلان في الرابع من نيسان في قرية أمارا، ومن أجل ضمان حريته الجسدية يجب على جميع النساء في البلاد وخارجها أن تنهضن بقوتهن وإرادتهن وتكملن العمل الذي قام به القائد أوجلان والجهود التي بذلها من أجلهم جميعاً، لذلك كنساء ومن خلال السير على فلسفة القائد أوجلان سنحقق حرية المرأة".

وأكدت أن يوم ميلاد القائد أوجلان هو أيضاً يوم تأسيس وحدات حماية المرأة القوة الحامية لحقوق المرأة والشعوب وتم إعلان الرابع من نيسان كيوم لميلاد جميع النساء، وبهذا خطت وحدات حماية المرأة خطوات تاريخية من أجل حرية جميع النساء "قوتنا في وحدات حماية المرأة أصبحن إحدى ملاحم البطولة في الجبهات الأمامية لسد تشرين وجسر قرقوزاق".

ولفتت إلى أن "المجتمع الذي لا يكون فيه القائد أوجلان حراً جسدياً لا نعتبره مجتمع، لذلك سنناضل حتى يتم تحريره جسدياً، وكأمهات سنشكل حلقة السلام والحرية حوله".

ووجهت مريم حنان رسالة إلى جميع النساء في ذكرى ميلاد القائد عبد الله أوجلان قالت فيها "نحن الأمهات وبمناسبة الرابع من نيسان، نقول إن مدة عقوبة القائد أوجلان قد انتهت ويجب إطلاق سراحه، لقد تم اعتقال القائد أوجلان بسبب نضاله من أجل حرية الشعوب، ولهذا السبب ندعو العالم أجمع إلى إطلاق الدعوات حتى يتم تحرير القائد أوجلان جسدياً، وإذا كنا نطالب اليوم بحريته من أجل جميع الأمم وجميع اللغات والأديان والمعتقدات، فهذا أيضاً بفضل فلسفته، ولذلك يجب علينا أن نحتفل بالرابع من نيسان بروح واحدة".